تمر محافظة الإسكندرية بموجة من الظروف المناخية القاسية، تتمثل في هطول الأمطار بكثافة، مصحوبة برياح شديدة، وارتفاع في أمواج البحر، ويرصد "زهرة التحرير"، في التقرير التالي، أبرز استعدادت المحافظة لمواجهة النوة الحالية.

أكد الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية علي إستمرار رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع الأجهزة التنفيذية والمعنية بالمحافظة بمختلف الأحياء وشركات المرافق، لمواجهة النوة الحالية والتقلبات الجوية وتغيرات المناخ، والتعامل مع أثار الأمطار إذ تشهد الإسكندرية هطول أمطار غزيرة على أنحاء متفرقة منها، مصحوبة بانخفاض في درجات الحرارة.

ولفت سلطان أنه تم الدفع بسيارات الشفط والمعدات اللازمة بالشوارع الرئيسية والفرعية والميادين المختلفة منعا لتراكم أي كميات مياه ، مؤكدا أن المحافظة تعمل بأقصى جهدها لمواجهة أى أزمة لتصريف تراكمات لمياه الأمطار ، وأشار إلى أنه منذ هطول الأمطار لم تشهد المحافظة أية أزمات مثلما حدث سابقا، والأمور تسير بشكل جيد وطبيعي، مضيفا انه لم تتسبب الأمطار حتى الآن في أي تراكمات للمياه في الشوارع، وشهدت الحركة المرورية سيولة بمختلف الشوارع والطرق الرئيسية بالمدينة.

وأوضح المحافظ أن غرفة عمليات المحافظة منعقدة بشكل دائم ومستمر حتي الانتهاء من النوة الحالية لاستقبال كافة شكاوي المواطنين الخاصة بتراكمات مياه الامطار، والمتابعة المستمره لحالة الشوارع المختلفة ورصد أي حالات طارئة تجنبا لحدوث أي مشكلات في اي منطقة نتيجة سقوط الأمطار ، وتحقيق السيولة المرورية بكافة شوارع الثغر .

وطالب المحافظ المواطنين بالمشاركة المجتمعية الفعالة مع الأجهزة التنفيذية لرصد أى مشاكل خاصة بتجمعات الأمطار وإرسالها إلى المسئولين فورًا مشيرًا إلى أن كل منا دورا فى الإصلاح ، والذي يأتي في إطار حرص محافظة الإسكندرية للحفاظ على حياة المواطن وسلامته ، ومنع حدوث أية مشكلات بالشارع السكندري .

كان الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية قد أشار سابقا أن الطقس خلال الأيام القادمة يشهد حالة من عدم الاستقرار ، مؤكدا على ضرورة توخي المواطنين الحذر خلال الأيام القادمة ، وذلك نظرا لتعرض البلاد لحالة من الطقس الغير مستقر حذرت منها هيئة الأرصاد الجوية من الفترة من ٢٥ يناير وحتي ٢٧ يناير ٢٠١٨.

وتهيب محافظة الإسكندرية المواطنين بإلتزام الحيطة والحذر أثناء السفر علي الطرق السريعة وعدم تخفيف الملابس خاصة للمرضى وكبار السن والأطفال لوجود ارتفاع في درجات الحرارة يعقبه إنخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة مع تكاثر السحب والرياح المثيرة للرمال والأتربة تصل لحد إنخفاض الرؤية .