أبرز العناوين في الصحف العالمية اليوم .. تقرير
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها غضب حقوقى فى أستراليا بسبب قوانين التجسس الجديدة، وموافقة الكونجرس على الإفراج عن مذكرة تتهم FBI بالتسييس فى قضية التدخل الروسى.
الصحف الأمريكية
قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن قوانين التجسس الجديدة فى أستراليا تواجه إنتقادات حادة من الحقوقيون والصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان وجماعات المراقبة بإعتبارها تهدد بجعل البلد الديمقراطى أشبه بالأنظمة الاستبدادية.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الأسترالى، مالكوم ترنبول، عندما اقترح قوانين التجسس الجديدة أكد على الحاجة إلى أن يبلغ المسئولين العامين ممن ذو علاقة بالحكومات والهيئات حول العالم عن أى جهود أجنبية للتدخل فى السياسات الداخلية.
وقد تم تقديم مشروع القانون فى ديسمبر الماضى، حيث رأى الكثيرون داخل الحكومة أنه أداة حيوية لحماية البلاد من التدخل الخارجى من قبل بلدان مثل الصين وروسيا. غير أن الحقوقيون والصحفيين وغيرهم من الجماعات المراقبة للحكومة جميعهم إنتقدوا هذه القواعد الجديدة بإاتبارها تهديد للديمقراطية.
وقالت إليان بيرسون، المديرة الاسترالية لمنظمة هيومن رايتس ووتش: "هذه القوانين تمنح الحكومة مستوى جم من السلطات، إنها خطيرة للغاية".
وفى المقابل تصر الحكومة على أن القوانين ضرورية وتمت صياغتها بحرص. وبدأ عقد جلسات الإستماع فى البرلمان الأسترإلى، هذا الأسبوع، حيث تركز الشهادات على مخاطر النهج الأمنى الواسع للقوانين.
ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب الأمريكى صوتت على الإفراج عن مذكرة تتضمن انتهاكات مزعومة إرتكبها مكتب التحقيقات ألفيدرإلى ووزارة العدل فيما يتعلق بالمراقبة، مما يدفع الصراع السياسى بين المحافظين ووكالات الاستخبارات الأمريكية نحو مزيد من التصعيد.
وقالت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إنه بعد تصويت مجلس النواب بالموافقة على الإفراج عن المذكرة، أمس الإثنين، فإنه من المرجح أن تقوم كلا من وزارة العدل ومكتب التحقيقات ألفيدرإلى FBI بالضغط على الرئيس دونالد ترامب أملا أن يمنع نشر المحتوى السرى للمذكرة من النشر قبل أن يقوم محامون من هذه الهيئات بمراجعة المواد المتضمة بها.
ويقود جهود المحافظين داخل صفوف الأعضاء الجمهوريين فى مجلس النواب، النائب ديفين نونيس، الذى يركز منذ بدء الكونجرس التحقيق فى التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، على الانتهاكات المزعومة من قبل الوكالات الحكومية ومسئولى الإدارة الأمريكية السابقة.
ويركز ترامب وحلفاؤه المحافظين بشكل خاص على المذكرة السرية التى كتبها رئيس لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب، ديفين نونيس، وتشير إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالى ربما اعتمد على مصادر ذات دوافع سياسية أو مشكوك فيها لتبرير طلبه للحصول على أمر مراقبة سرية فى مرحلة التحقيق المبكر.
الصحف البريطانية:
كشفت صحيفة "جارديان" إن وزارة الداخلية البريطانية أجبرت طبيبة مصرية تعمل فى هيئة الصحة الوطنية على مغادرة البلاد بدلا من إعطاء ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، تأشيرة دخول إلى المملكة المتحدة، وذلك بعد أن حاولت الأم أن تأتى بها من مصر لأن صحة أجدادها أخذت فى التراجع ولا يستطيعان رعايتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن أمانى عبد المجيد إلى بريطانيا فى عام 2016 بعدما حصلت على عقد عمل من هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، كجزء من حملة لتوظيف الأطباء المبتدئين فى المملكة المتحدة، وفى الوقت نفسه، أخذ زوجها، وهو طبيب تخدير وظيفة فى المملكة العربية السعودية للحصول على التدريب الذى يحتاجه للعمل أيضا فى هيئة الصحة الوطنية.
وترك الثنائى ابنتهما "ليان" فى مصر مع أجدادها من ناحية الأب. فى ذلك الوقت، كان الزوجان المسنان فى صحة جيدة. ولكن طلب السماح لها بالمجئ استغرق وقتا طويلا، وفى غضون ذلك، تدهورت صحة الأبوين إلى درجة بات يصعب عليهما رعاية حفيدتهما.
وأوضحت الصحيفة أن أمانى تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة إقامة لابنتها، إلا أن طلبها رفض لأن زوجها لا يعيش فى بريطانيا.
ونقلت "الجارديان" عن أمانى قولها "لا أستطيع فهم كيف أن ظروف ابنتى ليست استثنائية"، مضيفة "لا أفهم منطق الحكومة البريطانية التى تدفع أموالاُ لتوظيف أطباء من الخارج ثم تجعل بقائهم فى البلاد مستحيلا".
وأضافت "أعتقد أن من مسئولية الحكومة البريطانية السماح لعائلات الأشخاص الذين توظفهم بالعيش معهم"، مشيرة إلى أن على الناس معرفة كيف تتعامل وزارة الداخلية البريطانية مع المهاجرين الشرعيين الذين يأتون إلى بريطانيا لشغل الوظائف الشاغرة فى هيئة الخدمات الصحية".
ذا تايمز: ارتفاع عدد الروبوتات يعرض 230 ألف وظيفة فى أسكتلندا فى خطر
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية إن وظيفة بين كل خمسة وظائف فى المدن الاسكتلندية مهددة بسبب التقدم فى تكنولوجيا الروبوتات، حتى أن الموظفين الذين يعملون بهذه الوظائف سيفقدونها فى غضون 12 عاما.
وأضافت الصحيفة أن هذا التحذير جاء فى تقرير صادر عن أحدى مراكز الفكر المستقلة التى تتنبأ بفقدان 230 ألف وظيفة للروبوتات بحلول عام 2030. ومن بين هؤلاء 112.700 فى غلاسكو و60.800 فى أدنبره و35.900 فى ابردين و20 ألف فى دندى.
وقالت الصحيفة إن دندى هى الأكثر عرضة للخطر من ارتفاع عمالة الروبوت. وباعتبارها أصغر مدينة اسكتلندية فى الدراسة الاستقصائية، فتمثل الخسائر المتوقعة فى الوظائف 25% من قوة العمل لديها.
الصحف الايطالية والإسبانية:
رئيس وزراء إيطاليا يعلن عن مبادرة لإنشاء مكتبة للدراسات الإسلامية فى باليرمو
ابرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات ، وقالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية، إن الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود "فرونتكس" توقعت ارتفاع عدد المهاجرين غير الشرعيين عبر رحلات البحر نحو إسبانيا فى 2018، بعدما ارتفع خلال العام الماضى 3 أضعاف، وخصصت فرونتكس ميزانية 7 مليون يورو إضافية من أجل التكفل بالعدد الكبير من المهاجرين السريين المرتقب وصولهم هذا العام.
وأشارت الصحيفة، إلى أن إسبانيا خصصت مروحتين وبآخرتين لمراقبة المياه الإقليمية يوميا والقيام بعمليات البحث والإنقإذ، كما أنها طلبت الدعم اللوجيستيكى من دول الاتحاد الأوروبى.
وأعلن رئيس الوزراء الايطإلى، بأولو جينتيلونى عن مبادرة لإنشاء "مكتبة كبيرة للدراسات الإسلامية فى مدينة باليرمو"، قائلا إن هذه المبادرة كـ"علامة للحوار الذى نحن بحاجة إليه".
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقد اقترح جينتلونى أن تحمل المكتبة اسم "جورجيو لابيرا" وهو شخصية سياسية كاثوليكية صقلية، نظم فى خمسينيات القرن الماضى، بوصفه عمدة لمدينة فلورنسا حينها، أول ندوات متوسطية للحوار شارك فيها عرب وإسرائيليون.
وأشار جينتيلونى إلى أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تشكل "اليوم، أكثر من أى وقت مضى، المنطقة الأهم، على الإطلاق، فى العالم لتحديد مصيرنا".
وقال "إيطاليا تستثمر فى منطقة البحر المتوسط وفى أفريقيا، وليس لأننا نعتقد أنها أعمال تجارية رابحة، بل لأننا نريد الاستثمار فى الحوار والسلام، وبوسع باليرمو أن تلعب دورا استثنائيا فى هذا الصدد".
وأضاف "منطقة المتوسط لم تشهد على الأرجح فى السابق وضعا كالحإلى، حيث كانت القوى العظمى ضامنة لنظامها، الذى يهتز الآن نظرا لعدة عوامل دولية".
ويعتزم كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك إنشاء هيئة ثنائية للتحقيق فى الجماعات الاجرامية الدولية ، وتدرس كلا من البلدين إمكانية حمل عملاء امريكيين مسلحين على رحلات تجارية بين البلدين، والذى كان مرفوض من قبل من قبل المكسيك.
ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية ففى عام 2003 ، بعد هجمات 11 سبتمبر ، وافقت المكسيك على وضع وكلاء على رحلات معينة ،ولكنها رفضت ان يكونوا هؤلاء الوكلاء من الأمريكيين ، وفى 18 يناير الجارى اتفق البلدين على "دراسة امكانية التفأوض على اتفاق يسمح بنشر وكلاء الطيران ألفيدراليين فى الرحلات الجوية لحمايتها من الجماعات الاجرامية الدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الأمن القومى للولايات المتحدة يضع وكلاء على الرحلات التجارية الوطنية والدولية من وإلى الولايات المتحدة لمنع الهجمات.
وهناك أيضا خطط للتفأوض بشأن معاهدة لمصادرة المخدرات البحرية واستخدام السفن والرادارات ، كما يرغب كل من البلدين زيادة مجهودتهما للقضاء على مزارع الأفيون والماريجوان، بالإضافة إلى ذلك ، فإن هناك وثيقة تعأون بين المكسيك والولايات المتحدة للتحقيق فى منظمات الجريمة وتحديد أعمالها وتصميم استيراتيجية مشتركة لمكافحتها.