لماذا يهاجم عاصم عبد الماجد الإعلامية الموالية لـ «الإخوان» آيات عرابي؟.. تقرير
شن عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، هجوما مزدوجا على جماعة الإخوان الإرهابية، قائلا عنهم: "بهاليل تتلاعب بهم امرأة، باسم الشرعية"، في إشارة إلى آيات عرابي، الإعلامية الهاربة، الموالية للجماعة.
وأضاف عبد الماجد، ردا على "عرابي" التي شنت هجوما عليه، واتهمته بالعمالة لأمريكا، وقتل السادات بأوامر منها، قائلا: "من أخبرك أن أمريكا كانت تريد التخلص من أنور السادات".
وأردف: "إنها الفبركة والفهلوة واستغفال ضعاف العقول والسذج"، متابعا: "لست متعجبا من كم الأكاذيب التي تفتريها، بقدر عجبي من أولئك البهاليل الذين تتلاعب بهم امرأة باسم الشرعية".
ومن ناحيته، قال الدكتور جمال المنشاوى، الباحث في شئون التيارات الإسلامية، إن هجوم عاصم عبد الماجد على الدعوة السلفية وذراعها السياسية "حزب النور"، متهما إياهم بالزندقة والكفر، أمر ليس جديد عليه، موضحا أنه يبحث لنفسه عن دور.
وأكد في تصريح صحفي، أن خلاف عبد الماجد مع حزب النور "سياسي" بسبب تأييدهم للرئيس السيسي، موضحا أنه رجل يميل إلى العنف والدموية، بدليل تدبيره حادث مديرية أسيوط، الذي راح ضحيته ابرياء، فضلا عن أنه كان أحد الذين دعموا الإرهابية فوق منصة رابعة.
وتابع: حزب النور لة اجندته القائمة، وفق فقه المصالح والمفاسد وترجيح الوقوع في المفسده الصغرى عن المفاسد الكبرى.
وكان عبد الماجد، هاجم آيات عرابي، في منشور له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: تروج لمجموعة ساذجة من الأساطير، لكي تخدع الجيل الحالي، لتستمر وتتواصل مسيرة الفشل.
وأضاف: نحارب فريقا منا، ينهش عقولنا ويدمر وعينا ويغتصب قدرتنا على المبادرة والمبادأة والإبداع.