قال الدكتور مصطفى حجازي، مستشار الرئيس للشئون السياسية، أن العدالة الانتقالية تعالج المظالم التاريخية التي وقعت في عهدي الرئيسين السابقين حسني مبارك ومحمد مرسي، لافتا إلى أنها إطار من العدالة، يعتمد على سيادة القانون في كل الأحوال.

وأضاف في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن العدالة الانتقالية تتحقق وفق معايير علمية دقيقة، منها تساؤلات (ما هو تعريف الظلم في هذه الحالة – من هو الظالم في هذه الحالة – من هو المظلوم – كيفية رد المظلمة).

وأضاف أن هناك مظالم وقعت في عهدي مبارك ومرسي، يتم فتحها والحديث فيها، قائلًا: "هناك من سحلوا أمام قصر الاتحادية تحت سمع ومرأى من مرسي، وتم استجوابهم من قبل مليشيات جماعة الإخوان، وتساءل عن الاختلاف بين استخدام مليشيات بلطجية في عصري مبارك ومرسي، أو الفرق بين قتل محمد الجندي، وقتل خالد سعيد.

كما تساءل عن الاختلاف بين منع مبارك للمصريين من ممارسة حقوقهم الإنسانية بشكل كامل، أو الحصول على ثروات بلادهم بشكل طبيعي، وبين ما كان يحدث في عصر مرسي من إعادة إنتاج دولة زواج السلطة بالمال، وقال:"إن كل هذه الأمور وغيرها من المظالم، يجب أن تفتح وتبحث في إطار العدالة الانتقالية".