لماذا يدافع الكاتب السعودي «خاشقجي» عن «الإخوان»؟.. تقرير
وكالات
شطح الكاتب السعودي،«جمال خاشقجي»، في تصوراته، حول أزمة جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنها لن تختفي، وفكرتها ستستمر، طالما بقى الإسلام، في ربط معتاد من موالٍ للجماعة، بينها وبين الدين، موضحا خلال مداخلة له، على قناة «الجزيرة مباشر»، أنه رغم كل الضغوط التي تتعرض لها الإخوان، إلا أنها لا تزال مستمرة.
وأكد الكاتب السعودي المقرب من الجماعة، والمطارد خارج بلاده بأمريكا، أن ما تعرض له الإخوان في زمن جمال عبدالناصر، لا يقل عما يتعرضون له اليوم، زاعما أن نظام ناصر انتهى، ولكن بقيت فكرة الإخوان قائمة، مردفا: تنظيم الإخوان لن يحل، والحديث يجب أن يتركز، عن مهام التنظيم على أرض السياسة.
واختتم «خاشقجي» حديثه قائلا: «يجب ألا ينشغل الإخوان بمستقبلهم، فهو باق ببقاء هذا الدين».
وعلى صعيدٍ أخر، شن شباب جماعة الإخوان الإرهابية، هجومًا شرسًا على محمود حسين أمين عام الجماعة بعد تصريحاته الصحفية، التي هاجم فيها شباب الإخوان، واتهم المعارضين منهم للمرشد المؤقت، بأنهم لا ينتمون للجماعة، وغير معترف بهم.
ويذكر أن جمال خاشقجي صحافي وإعلامي سعودي وُلد في المدينة المنورة عام 1958، وترأس عدة مناصب لعدة صحف في السعودية وتقلد منصب مستشار كما أنه مدير عام قناة العرب الإخبارية
وتعتبر جماعة "الإخوان" هي جماعة متأسلمة، تتخذ من الدين طريقاً للعمل في السياسة، ووصلت لسدة الحكم أو شاركت فيه في عدد من الدول العربية مثل مصر وتونس وفلسطين، لكن سرعان ما فقدت شعبيتها، وتم تصنيفها كجماعة إرهابية في العديد من دول العالم.