كاتب كويتى ينتقد الشائعات التى تحاول النيل من ناصر المحمد
وكالات:
انتقد الكاتب الكويتى، حسن المهيمزى، الشائعات التى نالت خلال الفترة الماضية من رئيس الوزراء السابق ناصر المحمد، ورئيس مجلس الأمة الأسبق جاسم الخرافى، وقال إن هذه الشائعات التى "نالت، ومع الأسف، العديد من الشخصيات السياسية والعامة، وتسببت فى الإساءة للكثير من رجالاتها المخلصين، وآخرها ذلك التسجيل المنسوب لجاسم الخرافى وسمو الشيخ ناصر المحمد، والذى أصبح حديث الشارع دون أن يكون له أساس من الصحة، هذه الشائعات يريد مطلقوها بالطبع الشر بالكويت.
وأضاف المهيمزى، فى مقال بصحيفة "الصباح الكويتية" تحت عنوان "أوقفوا الشائعات"، أن كل شائعة من شأنها أن تؤثر على البلاد بالكامل، وأن تمس وتعطّل مناحى الحياة، وأن تضعف الاقتصاد، وتنخر فى صلابة الأمن الذى ننعم به، ولذا وجب على أهلنا جميعا ألا يمنحوها أذنا صاغية ولا يعيروها اهتماما، وأن يحاربوها ويحاربوا مطلقيها سواء عن خبث أو حسن نية، مؤكدا أنه "ليس من الوطنية أن تكون عامل انتشار لشائعة تمس بلدك وتهدد أمنه، وليس من الحكمة أن تساهم بإيصال الشائعة حتى على قبيل الاطلاع لأن الوطنية الحقة تتطلب منك أن تكون مدركا لكل المخاطر التى تنتج عن نشر هذه الشائعة.. والكلام هنا موجّه لمن يمرر الرسائل التى تصله على مواقع التواصل الاجتماعى إلى آخرين دون إحساس بالمسئولية ليساهم بنشر الشائعة وحتى إلى رواد ديوانيات "يقولون".
وقد تفاعلت أمس قضية التسجيل الصوتى المنسوب لرئيس وزراء الكويت السابق الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس الأمة الأسبق جاسم الخرافى الذى تناقلته مواقع التواصل الاجتماعى، وتضمن حديثا حول الأوضاع السياسية فى البلاد، وتقدم المحامى لؤى الخرافى بصفته وكيلا عن والده ببلاغ إلى النائب العام ضد مالك حساب "إلا الدستور" تحت اسم 7r777@ على موقع "تويتر"، وطلب الخرافى التحقيق حول ما نشره الموقع من مزاعم وأقوال كاذبة نسبوها إلى كل من رئيس الوزراء السابق ورئيس مجلس الأمة السابق، وما تم ادعاؤه بوجود شريط صوتى لدى الشيخ أحمد الفهد، وأن الأخير سيسلمه إلى أمير الكويت، وأن الشريط يتحدث عن وجود مؤامرة تهدف إلى زعزعة الاستقرار فى البلد، وإحداث تغييرات فى نظام الحكم شاركت فيه بعض الأطراف السياسية مثل نائب رئيس مجلس الأمة السابق مشارى العنجرى.
وأضاف البلاغ أن الشكوى المقدمة ليست بلاغا عابرا ضد شخص بعينه وحسب، إنما تهدف إلى وأد الفتنة التى يحاول البعض إشعالها لإدخال البلاد فى صراع بين النظام الحاكم والشرفاء المخلصين لهذا الوطن، وإحداث فتنة بينهم لتخلو الساحة أمام من يسعى لذلك، وهو ما لن يحدث بإذن الله.
البلاغ وصف تلك المحاولات بأنها "شيطانية" تهدف إلى جر البلاد نحو نفق مظلم، وطالب النائب العام بإصدار أوامره بالحصول على الشريط المزعوم والاستماع إليه والمنسوب وجوده لدى الشيخ أحمد الفهد، للتأكد من حقيقة ذلك المخطط الفاسد الذى رسمه أعداء الوطن، سعيا وراء هدمه وزعزعة استقراره.