سعيد عبد العزيز بكتب: مصر في عيون الغرب
لن أصدق كل من يتهم الدول الغربية أنهم معادون لنا فأنا أعيش وسطهم منذ مايقرب الثلاث عقود و أجزم أن هناك فارق بين السياسيين و بين الشعوب فالفكر والتوجه مختلف
لو كانوا معادون لنا لما تركوا المجال لنا لنبدع بها و نقودهم في بعض المجالات
لو كانوا معادون لنا لما تركونا نتزوج فتياتهم وهم منبهريين و فخورين بنا
لو كانوا معادون لنا لا يأتوا ليحتموا في شمسنا من شتائهم القارس
لو كانوا معادون لنا لما درسوا التاريخ العربي و أبدعوا في شرحه
مقدمتي طويلة و مضمون عنواني
أيعلم المصريون أبناء بلادي كم من القلق ينتاب تلك الشعوب ممن يحدث في مصر؟
وهل يعلم المصريون كم كانوا فرحين حين قامت الثورة ؟
الآن كل العالم قلق علي مصر أتدرون لماذا ؟
لأننا أبنائها نقدمها بصورة الدم و الألم والحرق و النهب و الكر والفر و البطولات الزائفة دون عمل يذكر ونسينا صاحب الفرح مصر
تهافتنا علي أكل الحلوي بدلا من صنعها لأولادنا
طمعنا فيها نحن ولم نترك قطعة لأبنائنا الشباب
أعتقدنا أن الطعام بشراهة يطيل العمر و يقوي البنيان ونسينا أن بنيانا في الأجيال القادمة
هل يمكن أصحاب العقول المفكرة أن يأتونا بوطن تجري فيه دماء شابة ؟
لا أظن وإن كنت أتمني