عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، 3 أشقاء بالسجن 5 سنوات لكل منهم، فى واقعة قتل صديقهم بـ26 طعنة، لاغتصابه والدتهم وحملها منه سفاحا.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد وفيق، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامة الحلوانى، وشريف سلام، وسكرتارية فلبس صبحى، وتامر عبد العظيم.

تعود أحداق القضية رقم 57650 لسنة 2016، جنايات مركز شرطة بلبيس، ليوم 15 ديسمبر، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مستشفي بلبيس العام، يفيد بوصول "محمد أ ق" جثة هامدة إثر إصابته بـ26 طعنة.

وتبين من التحريات التى أجراها الرائد أحمد متولى، رئيس مباحث بلبيس، ومعاونه النقيب أحمد حمدى، استدراج "إ ر ف ع"، وشقيقيه "ع" و" أ" المجنى للذهاب لشراء حشيش، وفى الطريق وثقوه واعتدوا عليه طعنا بالسكين، وتم تسديد 26 طعنة له، والتخلص من جثته بالمكان الذى عثر عليه.

 وكشفت التحقيقات أن المجني عليه تربطه علاقة صداقة قوية بالأشقاء الثلاثة، وكان والدهم الذى يبلغ من العمر 72 سنة يعتبره نجله الرابع، وتسبب ذلك فى تردده على المنزل بصورة طبعية وبشكل مستمر، إلى أن قام فى إحدى الزيارات مستغلا عدم تواجد أحد بالمنزل، بالتعدى  على والدة المتهمين الشابة التى تبلغ من العمر 38 سنة، وهددها بعدم الإفصاح عن الواقعة.

وأضافت التحقيقات أن الزوجة شعرت بآلام شديدة فى البطن، وذهبت برفقة نجلها الأكبر 19 سنة، إلى الطبيب الذى أخبرهما بالفاجعة الكبرى بأن الزوجة حامل، فقام نجلها بنهرها لعلمه بأن والده رجل مسن، وقام بالضغط على والدته حتى اعترفت له بقيام صديقهم "محمد" بالتعدى عليها بالضرب حتى فقدت الوعى واعتدى عليها جنسيا.

تم ضبط المتهمين الثلاثة، وبعرضهم على نيابة بلبيس، قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.