مؤشر القاهرة ينخفض 0.5%.. «البورصات العربية» تتكبد خسائر طفيفية ببداية الأسبوع
سجلت أسواق الأسهم الخليجية أداء ضعيفا أمس على الرغم من صعود أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها فيما يزيد على ثلاث سنوات إلا أنها أخفقت في إعطاء دفعة للأسهم، بينما هبطت البورصة المصرية بضغط من مبيعات العرب والجانب.
وصعدت أسعار الخام أمس لأعلى مستوياتها منذ أواخر 2014، مدعومة بتفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا والقرار المرتقب بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعيد فرض عقوبات على إيران.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.1 في المائة إلى 2963 نقطة تحت ضغط تراجع سهم "إعمار العقارية" القيادي 3.2 في المائة. وهبط سهم "دبي للاستثمار" 1.6 في المائة، على الرغم من تسجيل الشركة زيادة في أرباح الربع الأول إلى 362 مليون درهم (98.6 مليون دولار)، ارتفاعا من 289 مليون درهم في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المائة إلى 4541 نقطة مع انخفاض سهم "الدار العقارية" 1.4 في المائة. وقالت شركة التطوير العقاري في وقت سابق أمس إنها توصلت إلى اتفاق مع شركة التطوير والاستثمار السياحي في أبوظبي للاستحواذ على أصول عقارية بقيمة 3.7 مليار درهم (1.01 مليار دولار)، بما يمثل اندماجا جديدا بين كيانات تسيطر عليها الحكومة في الإمارة، وفقا لـ "رويترز".
وارتفع مؤشر الكويت 0.2 في المائة إلى 4796 نقطة. وزاد مؤشر البحرين 0.2 في المائة إلى 1279 نقطة. وتراجع مؤشر مسقط 0.1 في المائة إلى 4712 نقطة. وأغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعا 0.9 في المائة إلى 8984 نقطة.
وفي القاهرة، نزل المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.5 في المائة إلى 17523 نقطة، بضغط مبيعات المستثمرين العرب والأجانب.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين للشراء بصافي 82.6 مليون جنيه، فيما اتجه الأجانب والعرب للبيع بصافي 70.4 مليون جنيه و12.2 مليون جنيه على التوالي.
وهبط البنك التجاري الدولي، صاحب أكبر وزن نسبي في السوق، بنسبة 1.93 في المائة عند سعر 89 جنيها، بقيمة تداول بلغت 42.3 مليون جنيه.
وتصدر "طلعت مصطفى" الأسهم القيادية الصاعدة بنسبة 2.8 في المائة، يليه "القلعة" بنسبة 2.79 في المائة، و"المصرية للاتصالات" بنسبة 2.73 في المائة.