اللواء حسن عبد الرحمن: عناصر مدربة استهدفت المتظاهرين للوقيعة بين الشرطة والشعب
تستمع الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الخميس، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، لأقوال اللواء حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة، خلال نظر إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقا بـ"اقتحام السجون" خلال الفترة من عام2010 حتى فبراير 2011.
واستكمل اللواء حسن عبد الرحمن إلى أنه فى نوفمبر 2010، عقد لقاء آخر فى دمشق بسوريا، شارك فيه عناصر من الحرس الثورى الإيرانى، وخالد مشعل بتكليف من التنظيم الدولى للإخوان، اتفقوا خلال المؤتمر على تولى عناصر الحرس الثورى تدريب العناصر التى يتم دفعها من قطاع غزة لداخل البلاد لإثارة حالة الفوضى، وكلفوا عضو حماس المسمى "أكرم" بالتخطيط لدخول عناصر حماس و حزب الله إلى البلاد عبر الأنفاق.
وأشار اللواء حسن عبد الرحمن إلى إن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، سلم الوفد الإيرانى مجموعة من وثائق السفر المصرية المزورة لاستخدامها عند اللزوم للدخول إلى البلاد، وأشار أيضًا إلى رصد لقاءات فى مكتب الإرشاد لتنفيذ و إنجاح المؤامرة، كان الهدف الأساسى منها إحداث حالة من الفوضى، ولفت اللواء إلى ورود خطابات من السفيرة وفاء بسيم، من وزارة الخارجية، تتضمن معلومات واردة من مكتب التمثيل الدبلوماسى المصرى فى رام الله نقلاً عن أجهزة الأمن الفلسطينية، تفيد استغلال حركة حماس للأحداث وتهريبها الأسلحة والأفراد، مشيرًا إلى أن تلك الخطابات كانت بتاريخى 3 و 6 فبراير 2011.
وأكمل بأن المعلومات أكدت صراحة أن "حماس" قامت منذ 28 يناير بإدخال شحنات أسلحة إلى الأراضى المصرية عبر الأنفاق، وتشمل تلك الأسلحة أسلحة آلية و مدافع نص بوصة و آر بى جى بالإضافة إلى أحزمة ناسفة، وقامت بنقل العشرات من جيش الإسلام (التابع لحماس) إلى داخل الأراضى المصرية عبر الأنفاق.
وانتقل الشاهد إلى واقعة ضبط خلية من عناصر من حزب الله فى 2009، وكانت بقيادة اللبنانى سامى شهاب وكانت الواقعة موضوع قضية حصر أمن دولة عليا، وأشار إلى حرص مهاجمى السجون تهريبه و باقى المتهمين من معه.
وأشار اللواء إلى أن خطة الإخوان لإحداث حالة الفوضى و قلب نظام الحكم تضمنت اجتياح عناصر و أسلحة للهجوم على السجون لإخلاء سبيل عناصره، وإخلاء سبيل العناصر الجنائية للمساعدة فى إحداث حالة الفوضى، وأشار اللواء إلى أن التحقيقات المبدئية فى واقعة استهداف كنيسة القديسين ليلة رأس السنة، أشارت إلى عناصر من جيش الإسلام الفلسطينى هم من قاموا و خططوا لهذا العمل بمساعدة عناصر من الداخل.
وأشار اللواء فى هذا الصدد بأن قادة حماس اعترفوا بما فعلوه فى الإعلام وأنهم شاركوا فى الثورة المصرية منذ اليوم الأول، سواء فى الإعلام المصرى أو غيره، ذاكرًا أسماء خالد مشعل وإسماعيل هنية قائلاً أن كل قادة حماس تباهوا بالاعتراف بيما حدث فى الثورة المصرية كما سموها.
وأكد الشاهد فى أقواله عن اقتحام السجون وتهريب المتهمين أنه كان هناك توجيه على إطلاق نيران مكثفه داخل السجون إلى أن تنفذ ذخائرهم وتحطيم البوابات جاء باللودر.
وعن مصدر الحصول على تلك المعدات أكد اللواء الشاهد على أن عناصرهم بمحافظه البحيرة ساعدتهم على الحصول عليها ومنهم مسئول إخوانى كبير بالمحافظة ساعدهم على إيجاد تلك المعدات، وتابع على أنه كان هناك مكالمة مسجلة تؤكد ما حدث فى ذلك الوقت بين الرئيس المعزول محمد مرسى ومحمد عبد العاطى ولكن فقد تلك الشريط بمقر أمن الدولة ولكن تفريغ الشريط وجد فى نيابة أمن الدولة حيث كان قد تم تفريغه بها فى السابق.
وتابع أن هناك عناصر كانت مدربة تدريبا عاليا فى استهداف المتظاهرين داخل ميدان التحرير كقناصة مدربة، وتم بالفعل اصطيادهم من أعلى المنازل ليزيدوا الوقيعة بين جهاز الشرطة وعامة الشعب جدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.
جدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.