راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

هل يرضخ ميسي للضغط  الجماهيري ويعتزل اللعب الدولي بعد كأس العالم ؟

عقب ليلة قاسية على منتخب الأرجنتين إثر الخسارة المذلة أمام نظيره الكرواتي في الجولة الثانية بمونديال روسيا، طالب مشجعون النجم ليونيل ميسي باعتزال اللعب الدولي حفاظا على صورته.

وكتب مشجعون عبر تغريداتهم على موقع «تويتر» أن تلك المطالبات في صالح اللاعب هذه المرة.

وكان ميسي قد اعتزل اللعب الدولي في عام 2016 بعد هزيمة فريقه أمام تشيلي في نهائي كوبا أميركا، بحسب ما نشرت صحيفة «ذا صن».

وكان ميسي (30 عاما) يحمل آمال 44 مليون أرجنتيني يحلمون بتألق فريقهم أمام المنتخب الكرواتي الخميس، والتي انتهت بخسارة فادحة للأرجنتين بثلاثية نظيفة.

وتعني خسارة الأرجنتين أن مصيرها داخل المجموعة الرابعة في تصفيات كأس العالم بروسيا بات ليس بين يديها إذا تملك نقطة واحدة من تعادلها أمام أيسلندا في الجولة الأولى.

وظهرت علامات التوتر على ميسي قبل بدء المباراة، مما أثار قلق مشجعين، وكأنه يعاني من صداع، وذلك خلال عزف النشيد الوطني لبلاده، بحسب صحيفة «ميرور».

وكانت تلك المباراة هي الثانية التي يفشل فيها أفضل لاعب في العالم خمس مرات في تسجيل أهداف أو حتى مساعدة فريقه على تحقيق هدف أو الفوز، بل إنه أضاع ركلة جزاء في مباراة فريقه الأولى أمام أيسلندا.

وطالب مغردون أن تدع الأرجنتين ميسي «يتقاعد في سلام» من اللعب الدولي، وقال مغرد «إذا لم تتقدم الأرجنتين في كأس العالم، فعلى ميسي أن يبقى ويتقاعد».

ووصل الأمر ببعض المشجعين أن قالوا إن الأرجنتين «لا تستحق» المهاجم المميز ميسي، وأن الفريق «ليس في أفضل حالاته».

وكتب مغرد آخر: «يجب أن يتقاعد ميسي مرة أخرى. يجب أن يتعلم هذا الفريق كيفية اللعب من دونه».

من جانبه، ألقى خورخي سامباولي مدرب الأرجنتين الحزين باللوم على نفسه بعد الهزيمة المذلة أمام كرواتيا، إذ أراد أن يحول الانتقادات إليه بدلا من توجيهها إلى خطأ ساذج من حارس المرمى وأداء متواضع من ميسي.

وقال سامباولي بعد تعرض الأرجنتين لأكبر هزيمة دور المجموعات في كأس العالم منذ 1958 وهي النتيجة التي ساعدت كرواتيا على التأهل لدور الستة عشر: «مسؤولية المدرب ليست جزئية بل كاملة».

وأمام جمهور كبير باستاد نيغني نوفغورود انهارت الأرجنتين في الشوط الثاني بعدما ارتكب الحارس ويلي كاباييرو خطأ إذ كان يحاول إبعاد الكرة لتصل إلى المهاجم انتي ريبيتش الذي وضعها من فوقه ليحرز الهدف الأول لكرواتيا.

وقال سامباولي الذي بدا مرتبكا في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «ليس من الصحيح أن نلقي باللوم على كاباييرو. لو خططت للأمور بطريقة مختلفة لربما نجحنا… اعتقدت أن خطتي في هذه المباراة ستضع الضغط على المنافس. لكن بعد كارثة الهدف الأول كانت الأوضاع صعبة والفريق في حالة سيئة من الناحية الذهنية».

ولم يترك ميسي الذي من المرجح أن تكون هذه هي مشاركته الأخيرة في كأس العالم بصمته على المباراة وراقبه المنتخب الكرواتي بنجاح.

وقال سامباولي الذي قدم لاعبوه أداء متواضعا خلال فترته مع المنتخب التي بدأت قبل عام واحد: «من يقود الهجوم هو ليونيل لكننا لم نعثر عليه. عملنا كفريق لتمرير الكرة إلى ميسي لكن الفريق الآخر (كرواتيا) عمل على منع ذلك».

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register