اغتيال حقوق الانسان في كولومبيا… هل تنتشر العدوى في باقي بلدان القارة اللاتينية ؟
يُقتل ناشط في حقوق الإنسان كلّ ثلاثة أيام في كولومبيا، التي توشك أن تنهي آخر نزاع مسلح في القارة مع حركة جيش التحرير الوطني، كما قالت مؤسسة "المدافع عن الشعب" الكولومبية أمس.
وأعلن المحامي العام كارلوس ألفونسو نيغريت، في تصريح نقلته وكالة "فرانس برس"، أنّ "311 مواطناً كرسوا حياتهم للقيام بمشاريع اجتماعية والدفاع عن حقوق الإنسان، قد اغتيلوا بين الأول من كانون الثاني(يناير) 2016 و30 حزيران (يونيو) 2018."
وقال الرئيس المنتهية ولايته، خوان مانويل سانتوس: إن "160 مسؤولاً محلياً يدافعون عن حقوق الإنسان، قد اغتيلوا خلال 2016 وحتى آذار (مارس) 2018، في هجمات منسوبة إلى مختلف المجموعات، وخصوصاً في مناطق زراعة المخدرات".
وأوضح نيغريت في تسجيل كشف عنه صحافيون "ينبغي ألا يُقتل مزيد من القادة الاجتماعيين في كولومبيا؛ لأننا في حاجة إلى السلام والهدوء"، ولم يشأ أن يقول من قام بعمليات القتل.
وتسعى كولومبيا إلى إنهاء النزاع المسلح الأخير في القارة، من خلال التفاوض على السلام في كوبا مع جيش التحرير الوطني، بعد مرور عامين على اتفاق السلام الموقع مع القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك).
وتشهد كولومبيا نزاعاً مسلحاً، شاركت فيه خلال 50 عاماً عصابات مسلحة ومجموعات شبه عسكرية، وعملاء للدولة وتجار مخدرات، وأسفر عن قتل وتشريد وفقدان أكثر من ثمانية ملايين شخص.
نقلا عن موقع حفريات