إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام "مقام النبي يوسف" فى نابلس
أصيب شاب فلسطينى، اليوم الخميس، بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط وآخرون بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى، عقب اقتحام المستوطنين "مقام النبى يوسف" شرق نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، اليوم، بأن مواجهات اندلعت عقب اقتحام مئات المستوطنين للمقام، الأمر الذى أدى إلى إصابة الشاب معتصم حمدى سقف الحيط (30 عاما) بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط فى منطقة الفخذ الأيمن والقدم الأيسر، فيما أصيب الشاب أمير نائل دويكات (22 عاما) بعدة مناطق فى جسده عقب إلقاء جنود الاحتلال قنبلة غازية فى مركبته، وجرى نقلهما للمستشفى.
وأضافت أن عدة مواطنين أصيبوا بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات عقب إطلاق قوات قنابل الغاز المسيلة للدموع، وجرى علاجهم ميدانيا.
يذكر أن مواطنى الضفة ومدينة نابلس على وجه الخصوص باتوا يخشون من تحول المقامات وقبور الصحابة والأولياء المنتشرة فى مدن وقرى الضفة إلى مزارات للمستوطنين تمهيدا لضمها كما حصل فى قرارات ضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح.
من جانبه، قال محمد أبو شيخة إمام أحد مساجد نابلس "إن من بين الادعاءات الباطلة لليهود هو وجود قبر النبى يوسف على مشارف مدينة نابلس".. مضيفا "أن الحركة الصهيونية وجدت فى التماثل فى التسمية فرصة مواتية للادعاء بأن قبر الشيخ المسلم ( يوسف دويكات) هو قبر يوسف الصديق، هذا بالرغم من كونه أثرا إسلاميا مسجلا لدى دائرة الأوقاف الإسلامية، والمدفون فى هذا القبر هو أحد المسلمين".