راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

خبراء الإعلام: 4 استراتيجيات لمواجهة الشائعات .. تقرير

مكاوى: قانون حرية تداول المعلومات ضرورة للإعلام والمواطن

عصام فرج: عدم توفير المعلومات يساهم فى نشر أكاذيب

على حسن: الشائعات حلقة في سلسلة مؤامرات تستهدف مصر

 

 

ناقش عدد من خبراء الإعلام وصحفيين اليوم خطة التصدى للشائعات المغرضة من مصر، مطالبين بضرورة وضع استراتيجية وطنية وتضافر الجهود للتصدي للشائعات من جهات معادية تستهدف النيل من الوطن.

 

أكد علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن عملية نشر الشائعات والأكاذيب ضد مصر تأتي كحلقة في سلسلة المؤامرات التي تحاك ضد مصر والعالم العربي والتي أجهضها شعب مصر العظيم عبر اصطفافه الوطني.

 

وقال حسن خلال ندوة عقدتها وكالة أنباء الشرق الأوسط بشأن خطورة الشائعات إن الندوة تأتي في ضوء حملة الشائعات الممنهجة والمغرضة والتي تزايدت حدتها في الآونة الأخيرة من جهات معادية لمصر عبر وسائل إعلام تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ورموزها الخائنة التي تعتلي المنابر التابعة لنظام "حكم الحمدين" في قطر ونظام حكم الديكتاتور أردوغان وكليهما راع رسمي للإرهاب والعنف والتطرف وزرع الفتن والقلاقل في سائر ربوع العالم العربي.

 

وأشار إلى أنه لم يكن أمام أعداء مصر من سبيل سوى انتهاج نشر الشائعات والأكاذيب بصورة اتسمت بالمبالغة المفرطة بشأن كل قرار وكل خطوة يتم اتخاذها من أجل الوطن ومواطنيه ورموزه الوطنية المختلفة وهو الأمر الذي لفت أنظار أبناء مصر المخلصين من خطر تلك المؤامرة الجديدة وأن وراءها ميلشيات جماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من الجهات المعادية لمصر في الخارج وبعض عملائها في الداخل وأنهم يستخدمون في ذلك بالفعل وسائل إعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي كأداة لنشر الشائعات والأكاذيب.

 

وأكد حسن أهمية قيام كافة الجهات المعنية التي تطالها تلك الشائعات والأكاذيب بمواجهتها أولا بأول وتفنيد مزاعمها وعرض جوانب الحقيقة لوأد تلك الشائعات في مهدها ، كما ينبغي على وسائل الإعلام أيضًا المبادرة باللجوء إلى مصادر المعلومات المسئولة والموثوق بها والتواصل معها بصورة دائمة لنشر المعلومات والبيانات الصحيحة والدقيقة حول كل ما يجري على أرض مصر من إنجازات وقرارات وأحداث والرد الفوري على الشائعات والأكاذيب.

 

وقال إنه من الضروري قيام المتحدثين الرسميين باسم الهيئات والوزارات المختلفة بالتواصل الدائم مع الصحف ووسائل الإعلام للرد على كافة التساؤلات والاستفسارات لتوضيح الحقائق أولًا بأول للرأي العام .

 

من جانبه قال حسن عماد مكاوى عميد كلية الإعلام السابق، إن تقديم المعلومات بشكل سريع وفوري من الجهات المسئولة، يقتل الشائعة في مهدها، والتباطؤ في تقديمها يزيد من تضخم الشائعة.

 

وأضاف مكاوى أن أحد أسباب تفشي الشائعات هو بعد المتحدثين الإعلاميين بالمؤسسات، عن دوائر صناعة القرار بالمؤسسة بما لا يسمح لهم بتمرير البيانات والرد على الاسئلة بشكل سريع.

 

وتساءل مكاوي،: "أين قانون حرية تداول المعلومات الذي نص عليه الدستور في المادة 68 ؟"، مؤكدا أن أهمية القانون ليست للإعلاميين فقط وإنما للمواطن العادي والذي يجعله عرضة أقل للشائعات".

 

وطالب مكاوي بتأهيل وتدريب الصحفيين لعدم الوقوع في أخطاء مهنية تزيد من الشائعة لاسيما في وجود حرب الجيل الرابع وتطور التكنولوجيا، مؤكدا أن القضاء علي الشائعات يكون من خلال إعلام متعدد ومتنوع، ووسائل إعلام كثيرة لكن ليست متنوعة، لوجود ضيق في المجال العام، مما يدفع المواطن للاتجاه للشائعات"، مطالبا بتفعيل دور الاعلام المجتمعي الذي لايتبع القطاع الخاص وهدفه مصالح الجماهير في تقديم الخدمات والمعلومات له دون السعي للربح.

 

من جانبه قال وكيل الهيئة الوطنية للصحافة الدكتور عصام فرج، إن عدم توفير المعلومات يساهم فى نشر الشائعات ، مشيرا إلى أن مصر كانت وستظل مستهدفة، وبالتزامن مع النمو والتطور العسكري تتعرض البلاد للمؤامرات.

 

وأكد فرج، أن التطور التكنولوجي هو السبب الرئيسي لتطور الشائعات، محذرا "هذه الشائعات تؤثر على الروح المعنوية، ووسائل الإعلام دورها الرئيسي توفير المعلومات".

 

و قال إن عدم توفير المعلومات يساهم في نشر الشائعة" مطالبا بتفضيل المصداقية على السبق الصحفي وسرعته، فوسائل الإعلام يمكنها أن تكون مرصدا للشائعات والرد عليها، من خلال مواقعها الإلكترونية".

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register