راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

فتاة التجمع .. مجني عليها أم باحثة عن شهرة ؟ .. تقرير

منة جبران:

تجول حولي أكثر من مرة

محمود سليمان:

"أنا مش فاهم فين التحرش في الموضوع.. بعرض عليها نشرب حاجة واعتذرت لها"

شاب على السوشيال ميديا مستدلا بمنشور قديم لها:

"ما قالك تتجوزيني قولتي له احنا الاتنين ملناش في الجواز يا بيبي"

فتيات يساندنها:

"أنت شجاعة"

الطب النفسي:

تبحث عن التريند

 

أثار الفيديو المنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاص بالفتاة التي التقطت فيديو لأحد الرجال في شوارع التجمع الخامس، أثناء طلبه منها تناول كوب من القهوة في أحد المتاجر الشهيرة، فقامت الفتاة بتصويره وعرض الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي لاقى انتقادات لاذعة لدى البعض، بينما هاجمهما آخرون.

 

وتبين أن الفتاة، كانت قد نشرت، منذ عام، عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، مقطع فيديو لأحد الشباب، وفي نفس المكان، أثناء عرضه عليها تناول القهوة بأحد الكافيهات بدلا من وقوفها في الشارع، وتبين من خلال الفيديو رفضها للأمر، مما دفعه إلى الاعتذار والانسحاب دون التلفظ بأي لفظ خارج.

 

وما بين الفيديو الذي نشر منذ عام، والفيديو الحالي، توجد الكثير من الحكاوى والأسرار، ما دفعنا لتسليط الضوء على الأمر من كافة الزوايا، محاولة للوصول إلى حقيقته.

 

منة جبران، الشهيرة بفتاة التجمع الخامس، قالت، في مداخلة عبر إحدى القنوات الفضائية، إنها لم تستوعب ما حدث معها، خاصة أن الشاب تجول حولها أكثر من مرة، وهو ما دفعها لالتقاط فيديو له لكى تجعله عبرة لغيره، ولتحاول أن تحد من تلك الأمور مؤكدة أن التحرش ليس بالضرورة أن يكون من خلال الجسد ولكن من خلال الألفاظ أيضًا.

 

وأضافت منة جبران ، أنها لا تتخيل الشعور الذى تعيشه كل فتاة في حال تحرش أي شاب بها جسديا، لافتة إلى أنها بمجرد تعرضها للتحرش اللفظي أنزعجت كثيرًا، مؤكدة أن الفتاة ليس بالضرورة أن تتعرض لذلك وتضطر للسكوت لمجرد أنها فتاة، بل يجب أن يكون لها الحق في الاعتراض.

 

ومن جانب آخر كان للشاب الذي يدعي "محمود سليمان"، والذي ظهر في الفيديو الذي صورته أيضًا منة جبران، ولكن منذ عام، وفي نفس المكان الذي ظهر فيه شخص آخر قام بنفس الفعلة، حيث أوضح أنه لم يجد أي أزمة في عرضه لتناول القهوة معها في أحد الكافيهات المشهورة، وأنه لم يطلب منها أي أمر خارج لتقوم بالتشهير به وتقول أنه تحرش بها لفظيا".

 

واستنكر "سليمان" عبر فيديو نشره عبر حسابه على فيسبوك، تشهيرها به، وادعاء ان الأمر يندرج تحت بند التحرش اللفظي، قائلا: "إنى أعرض على حد أشرب معاه قهوة، يبقى تحرش".

 

بينما واجهت الفتاة المشهورة بفتاة التجمع الخامس، بعض الانتقادات اللاذعة من قبل بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث اتهمها عدد منهم أنها تعمدت استدراج الشاب، لتصويره، وهو ما تبين من خلال تحدثها إليه والرد على حديثه.

 

وعلَّق أحد الشباب، على الفيديو: "مش فاهم فين الأزمة هنا، الموضوع عرض وطلب والراجل عرض بشكل لطيف جدًا على بنت إنهم يقعدوا ف مكان ويتعرفوا، ولما رفضت أخد بعضه ومشى بكل أدب، ولا قال كلمة خارجة ولا عاكس ولا اتحرش، وده اللى المفروض بيحصل فى الدنيا كلها، وكان بيحصل فى السبعينيات بكثرة جدًا، وده كان أسلوب التعارف المحترم المنتشر، نفس الموضوع بيحصل فى أى دولة أوروبية، وبيعرض ع البنت يتعشوا مع بعض، أو يشوفوا فيلم، أو يتبادلوا أرقام التليفونات ما دام محصلش تجاوز ولا إلحاح ولا مضايقة.. ده ميعتبرش تحرش ولا معاكسة اطلاقا، دى ممكن نسميها محاولة تعارف طبيعية جدًا، قد تحتمل القبول أو الرفض بدون أى اجبار او ضغط أو تهديد أو إهانة من أى نوع".

 

وتابع تعليقا على الفيديو الآخر الخاص الذي سبق ونشرته الفتاة منذ عام، كاتبا:" اللى ممكن نعتبره اهانة وحاجة وحشة هى الفيديو التانى (فيديوا تاني لشخص غيره) اللى البنت نزلته واللى حصل فيه إلحاح ورخامة – رغم انه مفيهوش تجاوز ولا تحرش بردو – بس هتندرج تحت بند تجاوز المساحة الشخصية وانه وقف فى الشارع يلح عليها كتير رغم انها رافضة (وكان واجب عليها تبين رفضها.. وده محصلش، عشان تعمل الشو طبعًا).. ف المفروض فى موقف زى ده يبقى الرد يا آه يا لأ، والحوار بيخلص على كده، ما دام موصلش لتحرش ولا مضايقة ولا تهديد زى ما قولت فوق.. الحوار كله ميستاهلش الدوشة دى كلها، بينما ان فى حوادث تحرش لفظى وجسدى بالمئات كل يوم، ومحدش بيفتح بُقه يعنى، بس هو عشان التجمع وعشان البنت والفيديو والشويتين دول مش أكتر".

 

فيما دوَّن شاب آخر، تعليقه: "إن هناك محادثة بينها وبين إحدى الشباب عبر الكومنتات منذ سنة عندما نشرت بوست لها يحمل جملة "لما بعقد اتكلم مع حد متجوز فكرة الجواز بتتلغى أكتر"، فعلق أحد الشباب على البوست كاتبا:"تتجوزينى"، لترد منة جبران، قائلة:" أوه.. ليه بس يا ابني".

 

ويستكمل الشاب تعليقه، قائلا:" ‘ن الشاب رد عليها، كاتبا:" إحنا الأثنين ملناش فى الجواز فنجرب مع بعض، لترد عليه : "لا يا بيبى انا معقده انما انت عايز تنحرف"، واستكمل الشاب المستنكر تصرفها قائلا:" ما انتي بتتكلمى اهو عادى على الفيس بو، أومال اضايقتي ليه لما حد عرض عليكى تشربي حاجة معاه، كنتي ممكن تعتبريه زى اللى عرض الجواز عليكى".

 

بينما لاقت منة جبران، مساندات عديدة من قبل الفتيات والشباب، عبر تعليقاتهم، التي اعتبروها من خلالها، بطلة، لقيامها بتصوير الشاب ليكون عبرة للكثير من أقرانه حتي لا يقدموا على مثل تلك الأمور التى تعتبر إهانة كبيرة للفتيات.

 

وكان للطب النفسي تعليق على الأمر، حيث أكد الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسي، أن تصوير الفتاة لتلك الفيديوهات، يحمل شقين، إما رغبتها في تحقيق شهرة ما تسعى إليها، أو رغبتها في فضح المتحرش.

 

وأضاف "فرويز"، فى تصريحات خاصة لـ"صدي البلد"، أن تفسير الطب النفسي لما حدث، هو للتشهير بالشاب في الفيديو الأول، يسبب له إحراجا مجتمعيا وحالة من النفور منه، بالرغم من أن الفيديو لم يحمل أى لفظ خارج، فالتحرش اللفظى لابد أن يكون به أى لفظ جنسي خارج وهو ما لم يظهر في حديث الشاب.

 

وتابع فرويز، أن أى فتاة تتعرض لمجرد حديث عابر من الشباب في الشارع، يجب أن تتجاهل الأمر ولا تتمادى في التحدث مع هذا الشخص، حتى لا يشعر الطرف الآخر أنها ترغب في مزيد من الحديث، وقد ينتج عن ذلك تصرفات خاطئة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register