ودع الآلاف من الجزائريين نجم الراى رشيد طه، وتم تشييع جثمان الفنان الراحل من بيته بحى زغلول نحو مقبرة خروف فى مدينة "سيق" مسقط رأسه بولاية معسكر غرب الجزائر.

حضر تشييع الجثمان القنصل العام لفرنسا بوهران والمدير العام للديوان الوطنى لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، ممثلين عن السلطات العمومية وعدد من الفنانين والمواطنين، فيما غاب عن الجنازة عز الدين ميهويى وزير الثقافة الجزائرى.

وتوفى رشيد طه، الأربعاء الماضى، داخل شقته فى باريس بعد الإصابة بأزمة قلبية، يعتبر طه من الجيل الأول من المهاجرين الجزائريين الذين استقروا في فرنسا مع عائلته في ستينيات القرن الماضى، وبعد فترة قصيرة من العمل فى المطاعم والمصانع، شكل مع مجموعة من أصدقائه فرقة موسيقية سموها "بطاقة إقامة"، كما اشتهر رشيد طه بمزج أغانى الروك مع الموسيقى العربية، وكان من أشهر أغانيه يارايح وين مسافر، بره بره، وقولى لأمى ماتبكيش "منفى".