نجا كثير من القرويين الإندونيسيين المقيمين فى مركز الزلزال المدمر الذى ضرب جزيرة سولاويسى وقتل أكثر من 1600 شخص لأنهم تركوا منازلهم هلعا من زلزال أخف هز المنطقة قبل الزلزال المدمر بـ 3 ساعات.

وعزل الزلزال المدمر الذى وقع يوم 28 سبتمبر، والذى بلغت قوته 7.5 درجة، قطاعا ساحليا يغص بالقرى شمالى مدينة بالو المدمرة لمدة تصل إلى أسبوع بسبب الانهيارات الأرضية التى أغلقت الطريق الوحيد المؤدى إلى تلك القرى.

وأعيد فتح الطريق الآن وبدأت المساعدات تتدفق على القرى التى دمر الزلزال الأخير كثيرا من منازل سكانها. وقال سكان إن أعدادا لا تحصى من القرويين نجوا لأنهم تركوا منازلهم بعد الزلزال الأخف الذى بلغت قوته 6.1 درجة والذى يقع مركزه على بعد 20 كيلومترا إلى الجنوب.

وقال رحمن لاكوآشى عمدة قرية ليندى توفيا "لحسن الحظ كان معظم الناس خارج بيوتهم" وقت وقوع الزلزال الأخير.

وأضاف "الجميع هرعوا إلى خارج البيوت عندما وقع الزلزال الأول وقليل منهم واتتهم الجرأة وعادوا" قبل وقوع الزلزال المدمر الذى أعقبته أمواج مد عاتية (تسونامى).

واصل رجال الإنقاذ فى إندونيسيا اليوم السبت، انتشال جثث ضحايا الزلزال وتسونامى الأخير وسط جزيرة سولاويزى.

وأعلنت وكالة إدارة الكوارث فى إندونيسيا ارتفاع حصيلة أعداد ضحايا الزلزال الذى بلغت شدته 7.5 درجة على مقياس ريختر وموجات المد العاتية "تسونامى" اللذين ضربا جزيرة "سولاويسى" فى 28 سبتمبر الماضى، إلى 1649 قتيلا.

وقال المتحدث باسم الوكالة بوروو نوجروهو خلال مؤتمر صحفى عُقد فى العاصمة الإندونيسية جاكرتا حسبما ذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أن نحو 265 شخصاً لا يزالوا فى عداد المفقودين، وإن هناك أعدادا أكبر مدفونة تحت حطام المبانى المنهارة.

من جهة أخرى أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم السبت، أنها أرسلت طائرة من طراز " إيل-76″ محملة بمساعدات إنسانية إلى إندونيسيا.