واصلت الأمطار هطولها علي محافظة بورسعيد، منذ فجر اليوم الجمعة مع ظهور أضواء البرق في السماء وكذا ارتفاع أصوات الرعد في أرجاء المحافظة.

وأعلنت موانئ بورسعيد التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن إجمالي عدد دخول سفن الحاويات بموانئ بورسعيد اليوم الجمعة 9 سفن، فقد سجل ميناء شرق بورسعيد دخول 4 سفن حاويات ومغادرة 4 سفن ومتواجد على الأرصفة 3 سفن ومن المنتظر دخول 3 سفن.

أما ميناء غرب بورسعيد فقد شهد دخول 3 سفن وخروج 2 سفينة ومتواجد على الأرصفة 1 سفينة ومن المنتظر دخول 1 سفينة، كما سجل الميناء دخول 2 سفينة بضائع عامة ومتواجد علي الأرصفة 5 سفن ومن المنتظر دخول 1 سفينة .

من جانب آخر إغلق ميناء الصيد البحرى مع تحذيرات بعدم خروج المراكب للصيد تحسبا لأي تطورات مناخية بشأن ارتفاع الأمواج وسرعة الرياح التي قد تعرض المراكب واطقمها للخطر.

كانت هيئة الأرصاد الجوية حذرت من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية على بورسعيد وكافة السواحل الشمالية لجمهورية مصر العربية ، مع إنخفاض ملحوظ في درجات الحرارة مصحوبة بالأمطار الغزيرة تكون رعدية في بعض الأحيان، وذلك بداية من مساء الخميس 22 نوفمبر 2018 ولمدة ثلاثة أيام، تصل ذروتها يوم الجمعة 23 نوفمبر 2018 .

ونوهت الأرصاد إلى أن اليوم الجمعة 23 نوفمبر 2018 سيشهد هطول أمطار غزيرة جدًا مصحوبة بالرعد أحيانًا وتسجل العظمى على بورسعيد 22 درجة والصغرى 15 درجة مع نشاط للرياح الشمالية بسرعة 35 كم / س و اضطراب مسطح البحر المتوسط.

ورفعت الأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد درجة الاستعداد لاستقبال أمطار تفوق المعدل وأعلن الدفاع المدني والإسعاف والصرف والكهرباء وهيئة الميناء وميناء الصيد حالة الاستنفار.

وطالبت المحافظة المواطنين الابتعاد تمامًا عن أعمدة الكهرباء في أوقات سقوط الأمطار وضرورة التنبيه على الأطفال بذلك و كذلك الابتعاد عن الأماكن المكشوفة في أوقات حدوث البرق.

وحولت مياه الأمطار أغلب شوارع المحافظة إلى بحيرات وبرك تجمع المياه برغم تشديدات اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد علي تسليك بالوعات الأمطار والمصارف لاحتواء الأمطار.

وشدد المهندس كامل أبو زهرة علي الدفع بسيارات الإنقاذ و الطوارئ وسيارات الصرف الصحي لمسح المياه وفتح الشوارع للمواطنين التي غطتها المياه بسبب غزارة الأمطار الغير متوقعة.

وانتظمت حركة الملاحة بقناة السويس خاصة بمنطقة مرفق معديات نقل الركاب و السيارات بين بورسعيد و بورفؤاد وكذا منطقة كوبري النصر العائم.