أخر كلام.. تعرف على التعديل الأخير بجدول امتحانات الصف الأول الثانوي
قرر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، للمرة الثالثة خلال أسبوع، تعديل جدول امتحانات الصف الأول الثانوي بالنظام الجديد بما يضمن أداء امتحان مادة واحدة في اليوم مع وجود فواصل مناسبة وكذلك تفادي عقد امتحانات خلال إجازة رأس السنة الميلادية والأعياد الدينية، وذلك استجابةً لرأي طلاب الصف الأول الثانوي وأولياء أمورهم.
وقال «شوقي»، في تصريحات صحفية، إنه تقرر عقد الامتحان الأول خلال شهر يناير المقبل عقب إنتهاء إجازة عيد الميلاد المجيد وإجازات الأخوة المسيحيين على أن يعتبر الامتحان تدريبي فقط بدون درجات ولا يحتسب به نجاح ورسوب للطالب، مضيفا أن الامتحان الثاني سيعقد خلال شهر مارس المقبل وسيكون تدريبي أيضا وبدون نجاح ورسوب أو احتساب درجات.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم عقد الامتحان الثالث والرابع خلال شهري مايو ويونيو المقبلين ولكن سيتم احتساب درجات النجاح والرسوب للطالب ولكن لن تضاف لمجموع امتحانات الثانوية التراكمية والتي تبدأ احتساب درجاتها فعليا بدءا من الصف الثاني الثانوي العام المقبل، مؤكدا أن الهدف من ذلك هو تدريب الطلاب على الشكل الجديد للامتحانات والتقويم الجديد وعدم ضغط الطلاب وانتهاء «بعبع» الثانوية العامة القديمة.
وقرر شوقي تكليف الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، بزيادة الوقت المخصص للامتحانات نظراً لحداثة التجربة على الطلاب وكذلك جدولة الامتحان الأول في نهاية الترم الأول ثم جدولة الامتحان الثاني (للترم الأول) بعد إجازة نصف العام.
وشرح الوزير كيفية احتساب المجموع العام للسنة والذي يحدد النجاح والرسوب، حيث قال إن «الترم الثاني نتخيل أن الطالب حصل على درجة ٢٠\١٠٠ ثم درجة ٤٥\١٠٠ في الامتحانين سوف نسجل الأعلى منهما، أي ٤٥\١٠٠ للترم الثاني».
وأوضح أن الرسوب في واحد أو أكثر من هذه الفرص لا يفقد الطالب الفرصة الكاملة لاجتياز العام الدراسي لذلك «نأمل أن لا ننزعج من الامتحان وأن نركز فقط على اكتساب العلم والمعرفة مع ملاحظة عدد فرص التحسين المتاحة في هذا النظام»، مشيرا إلى أنه «لو حسبنا متوسط الدرجات بدلاً من الدرجة الأعلى في كل ترم لكانت النتيجة مختلفة».
وأشار إلى أن نماذج الأسئلة الجديدة لا تحتاج وقتاً مثل الامتحانات القديمة ولذلك أزمنة الامتحانات أقصر عموماً، ورغم هذا فقد كلفت القطاع بزيادة الأزمنة حتى يتعود الطلاب على النظام الجديد ولتيسير الفترة الإنتقالية من الفكر القديم إلى الجديد.