أشاد النائب طلعت السويدى ، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب بتصريحات الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء ، التى أكد فيها أن الاحتياطى الامن للكهرباء فى مصر وصل لـ 25%؜، نتيجة الإنجازات الكبيرة التى تحققت خلال الأعوام الخمس الأخيرة فى قطاع الطاقة والكهرباء بمشروعات جديدة أو بتطوير الخدمات لتوفير الطاقة.

وأعلن " السويدى " فى بيان صحفى ، تأييده التام لتصريحات " شاكر " التى أطلقها خلال "قمة طاقة المستقبل" ضمن فعاليات أسبوع أبوظبى ، للاستدامة فى العاصمة الإماراتية والتى أعلن فيها أن مصر ستبدأ تفعيل خط الربط الكهربائى مع السودان فبراير المقبل ، ومازالت المشاورات والتنسيق بين مصر والمملكة العربية السعودية ودول الخليج جارية لتحقيق الربط الكهربائى، ومشاركات أخرى مع قبرص واليونان ليحقق لمصر قدرات هائلة من الطاقة سواء للتصدير أو للاستخدام من خلال الربط الكهربائى مع جميع الدول المحيطة.

وقال السويدي ، إن تأكيد الدكتور محمد شاكر ، امام المؤتمر أن مصر تتعامل مع كبرى الشركات العالمية فى تنفيذ المشروعات بما يضمن تحقيق الأمان والجودة، وذلك نتيجة لمكانة مصر فى سوق الطاقة الذى يوفر التمويل من الجهات الدولية والمراكز الكبرى، بما يجعل هناك فرصة حقيقة لضمان توفير الطاقة لأى مشروعات استثمارية فى مصر سواء محلية أو أجنبية إنما هو دليل قاطع على ان قطاع الكهرباء فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى اصبح قادرًا على تحقيق التعاون والتكامل مع جميع الدول المجاورة.

كما أشاد النائب طلعت السويدى، بإعلان وزير الكهرباء أمام المؤتمر إن الطاقة المتجددة ستسهم بنسبة 20%؜ من الطاقة المستخدمة فى مصر بحلول 2020 ،وذلك بتوجيه ودفع قوى ومتابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يؤكد دائما أن الكهرباء أمن قومى، وهو ما حقق إنجاز بنية تحتية قوية وعلى أعلى مستوى وأن مشروعات مصر من الطاقة الجديدة متنوعه منها مشروع محطة بقدرات 1500 ميجاوات سيتم إنجازه فى النصف الأول من العام الحالى.

وعدد السويدي، المشروعات الهامة في القطاع ومنها انتهاء الربط بينها وبين الشبكة القومية لأصل عدد المحطات للطاقة الشمسية 4 محطات، وهذا نتيجة إنفاق حوالى 55 مليار جنيه على شبكات الجهد الفائق الداخلية، وحوالى 24 مليار جنيه تم إنفاقها على شبكات التوزيع خلال عامين فقط، ونتج عن هذا إدخال قدرات حوالى 25 ألف ميجاوات للشبكة القومية بما يوازى نسبة 100؜% اضافة الى تاكيد وزير الكهرباء ان هناك تعاونا مشتركا مع شركات متنوعه منها عروض إماراتية لمشروع طاقة الرياح فى البحر الأحمر لضمان وصول مصر لهدفها من تحقيق مزيج من الطاقة وتوفير 50%؜ من الطاقة المتحددة من إجمالى الطاقة المستخدمة بحلول 2020.