وكالات عالمية تبرز زيارة البشير لقطر اليوم.. تقرير
يبدأ الرئيس السوداني عمر البشير زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة تستغرق يومين.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية إن البشير يلتقي بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد للتباحث في العلاقات الثنائية وجهود تعزيز السلام في دارفور والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وتعتبر الزيارة هي الأولى للبشير إلى خارج البلاد، منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بتنحيه عن السلطة قبل أكثر من شهر.
وأعلنت الدوحة دعمها للحكومة السودانية، بعد اندلاع الاحتجاجات.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين إلى تظاهرات جديدة في العاصمة الخرطوم.
من جانبه، أكد الحزب الشيوعي أنه سيتبع الوسائل السلمية من احتجاجات وعصيان مدني حتى إسقاط الحكومة.
وقال الأمين العام للحزب محمد مختار الخطيب إن عدد المعتقلين، خلال الاحتجاجات تجاوز ألف شخص، مطالبا السلطات الأمنية بإطلاق سراحهم فورًا.
في غضون ذلك، اتهمت الحكومة السودانية الحزب الشيوعي وعناصر من الحركات المتمردة، باستهداف نوعي للأجهزة الأمنية.
وقال مأمون حسن، وزير الدولة للإعلام، إن عدد مصابي العناصر الأمنية وصل إلى مائتي عنصر، مشيرا إلي ضبط بعض رجال الأمن عناصر بين المتظاهرين تقوم بأعمال تخريب ونهب خلال المظاهرات.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية تعاملت بضبط النفس، خلال تفريقها للمتظاهرين، ولم تستجب للاستفزازات على حد قوله.
قتل المتظاهرين
في سياق متصل، خرجت مظاهرة مناوئة للحكومة السودانية في أم درمان تهتف بعبارة "الشعب يريد إسقاط النظام"، وذلك بعد الإعلان عن مقتل مواطن متأثرًا بجراح إصابته أُثناء المشاركة في مظاهرات الأسبوع الماضي.
وقالت أسرة الشاب البالغ من العمر 24 سنة، الذي عمل كمهندس تحت التمرين، إنه "توفي جراء الإصابة بطلق ناري في العين أثناء المشاركة في مظاهرة سلمية الخميس الماضي".
وقالت مجموعة من الأطباء السودانيين الموالين للمعارضة إن طفلًا وطبيبًا قُتلا أثناء مظاهرة، خرجت في 17 يناير في حي بري في العاصمة السودانية الخرطوم.
لكن المتحدث باسم الشرطة السودانية نفى مقتل الطفل، مؤكدا أن قوات الأمن لم تستخدم ذخائر حية في التعامل مع المتظاهرين. كما أرجع الرئيس السوداني في وقت سابق مقتل بعض المشاركين في الاحتجاجات إلى ما سماه "المندسين" وسط المظاهرات.
كما لقي مسن، 60 سنة، مصرعه أثناء المشاركة في المظاهرات في حي بري أيضا، وهو ما كان شرارة بدء احتجاجات جديدة الجمعة الماضية.