الكاتبة والباحثة الأسرية أمل أبوزيدة: أرفض المساواة بين «الراجل والست».. المُطلقات شريفات.. المرأة تحظى بمكانة رسمية «جيدة».. زواج القاصرات «كارثة».. حوار
أشارت الإحصائيات الأخيرة إلى ارتفاع معدلات الطلاق وانخفاض الزواج, ما الأسباب وراءذلك؟!, المرأة ووضعها الاجتماعي الآن هل تحسن عن الماضي؟ هل أصبحت تحظى بتمثيل رسمي بالحكومة والبرلمان والمؤسسات الآخرى بالشكل المناسب؟.
التحرش و زواج القاصرات وأسبابهما ؟ , المساواة بين الرجل والمرأة هل ذلك شيئاً منطقياً أم لا ؟هل سيتحول إلى واقع في يوماً من الأيام ؟ .. المرأة المُطلقة والنظرة المجتمعية الدونية لها ما أسبابها وحلولها, كيف نوفر لها ولأطفالها حياة كريمة ؟ .. الشقة منحق الزوجة, حق أم سبوبة؟ , هل الزواج العرفي شيئاً حقيقياً ؟ , ما مدى أهمية العلاقة الحميمة في توطيد العلاقة بين الزوجين ؟ .. خليها تعنس وخليه في حضن أمه حملات في الفضاء الإلكتروني ترفض ارتفاع تكاليف الزواج, هاجمها البعض وصفها بالتنمر الصريح بالجنسين, ونحن نتساءل: هل طرحت حلول للازمة أم «موضة جديدة» منجمهورية السوشيال ميديا العظمى وكان غرضها شهرة مؤقتة عبر تصدر الـ trend.
العديد من القضايا الاجتماعية والنسوية الهامة التي تتعلق بالمرأة من كافة الطبقات تحتاج إلى إجابات صريحة وواضحة , فكان لنا هذا الحوار مع الكاتبة والباحثة الأسرية أمل أبوزيدة .
*سُعداء للغاية بإجراء هذا الحوار الصحفي معكِ .. نعرف عنكِ الكثير ونود معرفة المُزيد؟
تخرجت من كلية الآداب –قسم صحافة- بجامعة طنطا , بدأت الالتحاق بعالم الكاتبة منذ أن كنت طالبة في مرحلة التعليم العالي,وفي عامي الأخير دشنت مجلة تدعى فيس بوك بالتعاون مع مجموعة من الأصدقاء والزملاءوكانت تُوزع في الغربية والمنصورة وبعض الأماكن بالقاهرة والإسكندرية, ثم ألتحقت بالمواقع الآتية: الفجر ومصر العربية والوطن ثم زهرة التحرير وأخيراً الصباح.
وعلى الجانب الآخر قدمت العديد من المؤتمرات المحلية والثقافية وبعضها تعلقت بجامعة الدول العربية والنسوية أيضاً .
*في البداية .. ما تقييمك لوضع ومكانة المرأة الآن من مختلف الثقافات والطبقات الاجتماعية ؟
لم تحظى بحريتها بنسبة 100% , ولكنها الفترة الحالية حصلت على وضعها بشكل «جيد» كقيادية حيث أصبح الآن لدينا وزيرات في الحكومة وفي بعض الوظائف المرموقة وهذا تطور عن الفترات السابقة حيث كانت المرأة فقط ربة منزل ولا تفعل أي شيئاً .
*هل تحظى المرأة بتمثيل رسمي جيد في الحكومة والبرلمان و المؤسسات المجتمعية؟
نعم, نرى الآن وزيرات في الحقائب الآتية :الصحة والهجرة وشئون المصريين بالخارج والسياحة والاستثمار وأيضا بالبرلمان وكافة المؤسسات ونأمل في المُزيد أيضاً, وهذا ما يعكس التفكير العميق والجديد تجاهها,وأصبح هناك إعلانات بالجرائد تطلب نساء للعمل وهذا يؤكد مقولة «بـ 100 راجل» وهذاحقيقي وليس مجرد شعار , لأن السيدة هي قائدة كافة الأجيال.
*ما أسباب لجوء بعض الأسر لـ «زواج القاصرات»؟
للأسف هناك إحصائيات تؤكد ارتفاع معدلاته ولاسيما في الريف والصعيد, ولا يزال هناك قناعات تُطالب تزويج الفتاة في عمرٍصغيرٍ وكتبت مقال في هذا الشأن يدعى«زواج القاصرات اغتصاب بطريقة شرعية» الفتاة لاتفهم معنى الزواج في هذه المرحلة بشكل جيد ولا تستطيع تلبية احتياجات زوجها في كافة الجوانب الجنسية والمعنوية والأعمال المنزلية وتأدية دورها بالشكل المطلوب,السبب الأول يعود إلى الظروف الاقتصادية لتلك الأسر حيث يقومون بتزويج نجلتهم لرجلثري يريد زواج من فتاة صغيرة , والسبب الأخر هو أن هناك اعتقاد أن زواج الفتاة فيعمر صغير يحفظها من الوقوع في المعصية .
زواج القاصرات كارثة تهدد الفتيات , وهناك قانون يُجرم ذلك ولكن يقوم البعض بتسنين أعمارهن بشكل مُخالف, لابد وأن تتفهم تلك الأسرأنه طريق اللاعودة للفتيات.
*كيف نُحقق الدفء والاستقرار الأسري من أجل الابتعاد عن زواج القاصرات والإنقاذ من الانهيار؟
لابد من حملات توعوية وتنويرية ولاسيما فيالمحافظات التي يكثُر ويتواجد بها هذا النوع من الزواج لأنه يلحق الأذى بالأجهزة التناسلية بالفتاة ويمكن أن يصل بها الأمر إلى الموت, بالإضافة من وجود عقوبةرادعة تجاه كافة من يخالفون ذلك, لدينا مراكز وجمعيات خاصة بالمرأة ولكن دورهاضعيف في هذا الشأن .
*ما هي أساليب التربية الصحيحة لأطفالنا منذ الصغر ؟
الجيل الحالي يمتلك قدرة عالية من الذكاء ولكن للأسف الأسر لا تستغل ذلك الذي يتسبب في كبت قدراتهم الذهنية المذهلة, لابدمن ممارستهم للرياضة منذ الصغر لتنمية مهاراتهم .
تعليم الطفل ما هو صحيح وما عكس ذلك , وأيضاً«الحلال والحرام» هذا سلوك وطريق يجب أن تتبعه كافة الأسر ثم يتركون أبنائهم ينطلقون للحياة دون تدخل ولكن مجرد إشراف , وهذا يعد أمر هام للغاية من الجانبالتربوي.
*ما هو دور الأب والأم تفصيلياً في هذه النقطة ؟
توجيههم نحو الطريق الصحيح ثم يتركون ينطلقون للحياة, الأب والأم مسؤولون عن تربية أبنائهم وليس طرف دون الآخر, الأخيرة تُقوم بكافة الأدوار المُتعلقة بهذا الشأن تحت إشراف الأب, لأن المسئولية مشتركة بينهم.
*ارتفاع معدلات الطلاق في مصر .. الاحصائيات الأخيرة كشفت عن أرقام مرعبة .. في رأيك ما الأسباب والحلول الجيدة لذلك ؟
المعدلات لا يمكن لعقل بشري استيعابها,بمرور دقيقة تقع حالة طلاق! , وهناك مليون حالة طلاق خلال العام المُنصرم, أهمالأسباب تعود إلى عدم فهم الزوجين المعنى الحقيقي للمسئولية , هناك رجل يتزوج بغرض إشباع رغباته الجنسية فقط, وآخر أسرته ترى أن هناك فتاة رائعة يجب اقتناص الفرصةوسرعان تزوجها له, والفتاة ترى الجانب المالي الجيد لأسرته وله فقط, وهنا لا يحدثأي نوع من أنواع التفاهم بين الطرفين, بالإضافة إلى عدم وجود تكافؤ على كافةالجوانب بينهم, وهناك سبب خطير وهو الخيانة الطرفين لبعضهما والسبب يعود إلى إهمالالزوجة لنفسها في رأي الرجل, وفي رأي الزوجة ترى أنها «فراغة عين», فلا أبرر هذاالطريق لأنه مرفوض شكلاً وموضوعاً, ولكنني أريد توجيه سؤال للزوجة: «قدمتي إيهلزوجك حتى لايقع في بئر الخيانة مع سيدة أخرى؟!».
وهناك أيضاسبب كبير وهو عدم الاحترام, وانعدام الحب بين الطرفين ذلك يُفرز ما يدعى بزواجالصالونات «الفاشل كُلياً», وأيضاً اختلاط الأدوار بين الثنائي فلابد من تنسيق ذلك بطريقة صحيحة .
الحلول تكمُن في فهم كل طرف لدوره الحقيقي, يجب على الرجل فهم أن أسرته جزء منه وعلى عاتقه مسئولية كبيرة, والعكس صحيح بالنسبة للزوجة فلابد من الاهتمام بالزوج بشكل كبير للغاية «أظهري له كل مفاتن أنوثتك ودلعيه», ومن ناحية أخرى, يجب أن يكون الطرفين مؤهلين من كافة الجوانب للزواج لتفادي الوقوع في الطلاق .
*أظهرت الأرقام الأخيرة الكثير من الدعوات القضائية المختلفة بمحكمة الأسرة .. ما دور المجتمع تجاه الأطفال "ضحايا إهمال الوالدين"؟
هناك بعض الدعاوي القضائية أسبابها «عادية»وأخرى «مرعبة» فالأخيرة ضحيتها الزوجة بسبب تعرضها للظلم الشديد من قبل زوجها,وأرى أن هناك بعض الحالات يجب من خلالها «خلع الزوج» نظراً لإنغلاق كافة الطرقالحياتية بين الطرفين, والأطفال الضحية الأكبر, وأطالب الطرفين بتحمل المسئولية حتى عقب الانفصال من أجل توفير حياة سوية لأطفالهم.
*هناك بعض الأزواج يرفضون الإنفاق والرعاية تجاه أطفالهم .. ما الحل ؟
يحتاجون إعادة تأهيل نفسي, من يُعاند ويرفض الإنفاق يتسم بالغباء الشديد, لأنه يُعاند طفله !, مجرد شبه رجل وليس له علاقة بـ«الرجولة» وخسارة يتقال له «يا بابا», وأطالب بقانون رادع ضده
*لماذا ينظر المجتمع للمطلقة نظرة سطحية وسيئة ؟
نظرة دونيه للغاية, المجتمع ينظر إليها أنها سهلة المنال , و للأسف هذه النظرة «تكسر أي الست» , لابد من تغيير المعتقدات والتقاليد ولاسيما بالأقاليم لأن المطلقة ليست وصمة عار .
*كيف نوفر لها ولأطفالها حياة كريمة ؟
لابد أن يساعدها المجتمع بحملات إيجابية ويُكثف من ذلك لأنها سيدة شريفة للغاية ويجب أن تثبت ذلك للمجتمع وترفض أي نظرة سيئة , لأن ربما هي أفضل من آخرى تخون زوجها في السر, فهي سيدة ليست مُباحة .
*ما تقييمك لقانون المرأة الجديد الذي أعده مجلسها الأعلى ؟
مُنصف للمرأة ورفع من شأنها ولاسيما في جزئية العمل وهذا يوضح الارتقاء الفكري للمجتمع في هذه النقطة, وأعطى للمرأة حقوق كثيرةللغاية, فهو يُعزز دورها على كافة الأصعدة والمستويات.
*أهم بنود القانون أنه منح مهلا اختيارية لتوثيق عقود الزواج العرفي خلال 5 سنوات.. ما رؤيتك لذلك ؟
بشكل عام أقفضد الزواج العرفي شكلاً وموضوعاً لأنه لا يضمن حقوق المرأة بالإضافة إلى «ترخيص كرامتها» بحسب وصفها.
لماذا لم يتمتوثيق الزواج من بدايته؟!, أري أن الزواج العرفي المُوثق بشهود وإشهار هو زواج شرعياً وليس رسمياً ويكون أفضل عن بعض حالاتالزواج التي تتم من خلال مأذون ولكن دون إشهار
*هل الزواج العرفي شيئاً حقيقياً ؟
لا أعترف بالزواج العرفي في حالة عدم الإشهار والذي يكون في السر أو عبر شخصين كشهود أو لايتم توثيقه, حتى وأن تم تحليله في بعض الحالات شرعياً ورسمياً , لأنه يهدر حقوقالمرأة وحريتها وسُمعتها .
*هل ساعد قانون الرؤية الزوجين ؟ ..البعض طالب بتعديله لـ استضافة , ما رأيك؟
نعم, من حقالأب أن يرى أولاده ومن الغباء منعه من قبل المرأة , وضد مقترح تعديله إلى استضافة لأن لا يوجد رجل يقبع في منزله الـ 24 ساعة فكيف سيعمل على رعايته ؟! , وأنا أؤيدالعلاقات الودية بين الطرفين حتى بعد الانفصال للمحافظة على هذا الشأن .
*الشقة من حق الزوجة في حالة الانفصال .. سبوبة أم طمع ؟
الشقة من حق الزوجة, كي تستطيع الإقامة في مكان آمن لتربية الأولاد وقانون الأحوال المدنية أعطى الحق لها حتى بلوغ الطفل عامه الـ 15 .
*ما تقييمك لقانون الأحوال الشخصية ؟
مُنصف للمرأة بشكل عام ولكن هناك بعض الجزئيات تحتاج إلى تعديل في رأيي الشخصي مثل :
البند الخاص بمصاريف الزوجة والابن عقب الانفصال «يحتاج لإعادة النظر» , على سبيل المثال: أب راتبه الشهري 10 لـ 15 ألفاً ويتم توفير للأم المنفصلة 1000 لـ 2000 جنيهاً كنفقة! كيف تعيش بهذا المبلغ وإلى جانب ذلك, تتحمل مسئولية أطفال؟!, وهناك نفقة تصل لـ200 جنيها!, أطالب بزيادة هذا المبلغ , وتوجيه عقوبة رادعة للأب المُمتنع عن السداد, حتى لا تضطر المرأة الزواج من آخر لسداد احتياجاتها المالية أو تتجه إلى طريق الخطأ, ويجب مراجعة جزئية توفير مكان للمرأة بعد إكمال نجلها عمره الـ 15 .
* بحيادية شديدة وتجرد أيضاً .. ما الفارق بين المرأة المصرية العربية والأوروبية الأمريكية؟
سؤالاً صعباًللغاية, المرأة الشرقية بشكل كبير مهدر حقها في الحرية والإرادة , وفي المقابل في أوروبا والولايات المتحدة لديها كامل حريتها ,وإذا وقع حالة طلاق تحصل المرأة على نصف مُمتلكات الزوج عقب تخطى سنوات, وأرى أن ذلك يُعزز من المُساواة بين الجنسين وأعتقد أن ليس هناك مقارنة لأنها ظالمة للغاية.
*البعض دائماً يتهمك بعدم الحيادية بسبب مُهاجمه الرجال بشكل مستمر.. ما ردك؟
لا أهاجم الرجال بشكل عام ولكنني أهاجم أشباه وأنصاف الرجال, ولي مقالات تُشيد بالرجلوتُتوج الرجولة , ولكنهم لا يشاهدون غير الجانب الذين يرغبون مشاهدته فقط .
*هناك بعض الأفكار والآراء تطالب بخلع الحجاب .. ببساطة شديدة ما نصائحك لفتاة ترغب ارتدائه وأخرى لا .. مع إكفال الحرية لهن ؟
حرية كاملة للطرفين, ولكنني أرفض من تُريد تغيير ما قاله الدين في هذا الأمر لتحقيق أهواء شخصية , ولكن الحجاب «فرض» وتاج لكل سيدة رغم أنني لستُ مُحجبة!, وأعترف أن من ترتدي الحجاب عن اقتناع لإرضاء الله هي أفضل مني شخصياً .
*مقالاتك تُناقش أهمية العلاقة الحميمة بين الزوجين في إطار ديني وعلمي .. في رأيك هلنستطيع تدريس الثقافة الجنسية في كافة مؤسساتنا التعليمية ؟
بالقطع فهي طريق قوي للغاية وأحد الأسباب البارزة للزواج و لاستمرار الاستقرار بين الزوجين أيضاً, والأوامر الإلهية في هذه النقطة أشارت إلى الزواج يحمينا من الوقوع في المعاصي .
أتمنى تدرسها ولكن في مراحل عمرية مُتقدمة مثل مرحلة التعليم العالي في إطار ثقافي مُعين.
*ما أسباب التحرش في رأيك ؟ وهل المتحرش مريض نفسي أم يعاني من كبت جنسي؟
لا يوجد مُبررللتحرش نهائياً وهو نوع من أنواع العنف ضد المرأة , وربما يمكننا القول أن ارتفاعتكاليف الزواج تؤدي إلى التحرش رغم عدم وجود أي مُبرر له كما ذكرت, وأيضاً غياب الجانب الديني عن عقول وأفكار المتحرشين لأن الأوامر الإلهية طالبت بغض البصرتماماً, بالإضافة إلى تقليد الغرب في بعض الأشياء التي لا تُمثل ثقافتنا .
والمتحرش مريض نفسي ويحتاج إلى علاج وإعادة تأهيل بالشكل المطلوب.
*البعض يقول أن الملابس المثيرة لبعض الفتيات سبب رئيسي للتحرش.. هذا صحيح؟
غير صحيح وليسعليها أي «لوم», ليس للفتاة ذنب في الشهوة الجنسية للمتحرش وأن يعتدي عليها بشكلوحشي, وهناك محجبات ومنتقبات يتم التحرش بهن أيضاً!, ليس هناك أي مبرر يؤدي للتحرش ومرفوض بكافة أشكاله, وهناك قانون رادع لمواجهته.
*خليها تعنس وخليه يخلل .. دعوات ظهرت على السوشيال ميديا تُدعو لأشياء كثيرة .. هل ذلك تنمر بالجنسين .. و هل هذا حل ؟
نعم تَنمرصريح, أولاً كلمة عنوسة تشمل الجنسين وليس الفتاة فقط, وهناك إحصائيات رسمية أكدت وأشارت إلى أن الرجال الغير مُتزوجون أكثر من النساء في هذا الشأن, والفتاة ترفض الزواج بكامل إرادتها وليس بسبب العنوسة وذلك يعود إلى أنها لم تلتقي بالشريك الذيتراه مناسباً لحياتها أو لم تُحقق نجاحاً مهنياً ما , وكلاهما حملات «فارغة», لأن الرجل والست يُكملان بعضها البعض كلاً منهما يحتاج الآخر .
*ما أسباب ارتفاع العنوسة في مصر بين الجنسين .. وذلك يؤدي للتحرش ؟
وربما نستطيع قول أسباب عزوف الجنسين عن الزواج وذلك يعود إلى الارتفاع في التكاليف بالإضافة إلى مُغالاة الأسر في الطلبات, وأيضاً الحرام أصبح طريقه سهلاً في عالمنا الحالي للأسف الشديد.
والانفتاحا لغير ملتزم من جانب بعض الفتيات له بالغ الأثر السلبي في ذلك, لأن الرجل يرغب فيالزواج من فتاة مثل والدته وشقيقته كي يطمئن عليها من الجانب الأخلاقي .
*هل سيأتي يوماً وتحدث مساواة حقيقية بين الرجل والمرأة على كافة الجوانب, كما تريد النساءذلك؟
أرفض المساواة بين الجنسين بشكل كلي, أتمنى أن أقوم بدوري الكامل كأنثى والرجل أيضاً فكلاً منهما له أدواره المختلفة عن الآخر ولكنها يُكملان بعضها البعض كما ذكرت.
*حدثينا عن إصدارات كُتبك السابقة وهل كان هناك رواية جديدة بالقاهرة للكتاب؟
لدي كتابين في الأسواق أولهما رجل بدرجة عانس والآخر نساء غير صالحة للاستهلاك الآدمي, كافة كتاباتي اجتماعية نسوية, إذا تحدثناعن أول كتاب هو مجموعة من مقالاتي الصحفية في الشأن النسوي كما ذكرت وبالمناسبةهناك مقالات تهاجم المرأة الغير مُلتزمة تجاه زوجها كان يجب ذكر ذلك لأنني صُنفتكمهاجمة أبدية للرجال, وإذا تحدثنا عن الكتاب الثاني-مقالات أيضاً- يرصد الأحداث المأساوية التي تعشها المرأة والعنف ضدها, وأعمل الآنجاهدة على الانتهاء من الرواية الحالية التي ستمتزج بالوقائع الحقيقية وسيتم طرحهاخلال العام القادم .
*«سلامتك ألف سلامة» تجربتك السابقة في التقديم التلفزيوني على إحدى الفضائيات .. ماذا أضافتلكِ؟
أعتز بالتجربة للغاية لأنها الأولى ليّ كمذيعة, ولكنني أفضل مجال الكتابة وأفتخر بذلك, وإذا جاءليّ عروضاً للعودة للفضائيات «مرحباً بذلك»
*في نهاية حوارنا .. رسائلك المفتوحة, لمن ؟
لأي سيدة تتعرض لضغوطات حياتية أوجه لها الدعوة لنقاش معي «بابي مفتوح» للجميع.