اعتبر الزعيم السياسى الدرزى اللبنانى وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى، أن هناك حملة مُنظمة تستهدف توتير الأجواء بينه وبين رئيس الوزراء سعد الحريرى، مشددا على عدم مسئوليته عن التسريبات التى تُذاع فى إطار هذه الحملة المُمنهجة.
جاء ذلك فى تصريحات صحفية أدلى بها جنبلاط قبيل اجتماع عقده مساء اليوم، مع الحريرى، بمقر إقامة الأخير فى (بيت الوسط) بحضور وزيرى التعليم أكرم شهيب والصناعة وائل أبو فاعور.
وقال جنبلاط: "سنناقش مع رئيس الحكومة مواضيع توافقية وأخرى خلافية، بكل هدوء. لكنني أردت فقط أن أتحدث، لأنه سبقت هذه الجلسة تسريبات معينة، لست أدري من أين، لمحاولة نسفها".
وأضاف: "أقولها بكل صراحة، الكلام الرسمي الذي يصدر عني يكون في صورة تصريح، أما التسريبات التي تأتي اليوم من خلال حملة مُنظمة، لن أذكر ممن، وهدفها توتير الأجواء، فلن أجيب ولست مسئولا عنها".