اهتمت الصحافة العالمية اليوم الخميس، بمتابعة تطورات قضية البريكست والحملات الانتخابية استعدادا لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، وكذلك أخبار التكنولوجيا والصحافة، حيث كشف أشخاص مطلعون أن صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، تخطط للإنضمام إلى خدمة أخبار جديدة مدفوعة الأجر تديرها شركة أبل.

وقال شخصين مطلعين، تحدثوا لصحيفة نيويورك تايمز شريطة عدم ذكر اسمائهم، إن الناشرين الرئيسيين الآخرين، بما فى ذلك نيويورك تايمز وواشنطن بوست، رفضوا الانضمام إلى خدمة الاشتراك. وتخطط شركة Apple وناشر The Wall Street Journal للإعلان عن الصفقة، الاثنين المقبل، فى حدث إعلامى بمقر شركة Apple في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا.

ويهدف الحدث إلى لفت الانتباه إلى رهان، الشركة المتخصصة فى تكنولوجيا الأتصال، على الأخبار والترفيه، بما فى ذلك خدمة البث المباشر التى ستضع Apple فى منافسة مباشرة مع Netflix وAmazon و HBO.

وستوفر الخدمة، التى وصفها البعض بأنها "Netflix للأخبار"، إمكانية الوصول إلى فئة مدفوعة جديدة من تطبيق Apple News. من خلال هذه الفئة سيتمكن القراء من قراءة مقالات من مئات المجلات المشاركة ومنافذ الأخبار. سيظل المستوى المجانى للتطبيق يسمح للأشخاص بقراءة مجموعة كبيرة من المقالات المختارة من مجموعة واسعة من الناشرين.

وفيما يتعلق بانتخابات 2020، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يركز اهتمامه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة لولاية أوهايو، والتى زارها الأربعاء، والتى كانت بمثابة "نقطة مضيئة نادرة" للجمهوريين فى الغرب الأوسط الأمريكى.

وأضافت الصحيفة "إنه على الرغم من أن طريق ترامب نحو الفوز بولاية رئاسية ثانية تمتد لمدة أربع سنوات لا تعتمد على نصره فى ولاية أوهايو، إلا أن الحملة الوليدة للرئيس الأمريكى تعى بأن السلوك الانتخابى للولاية الأمريكية لا يمكن الاستهان به".

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه من المتوقع أن يقوم الرئيس الأمريكى بزيارات مماثلة على مدار العام، فى الوقت الذى يسعى فيه إلى تعزيز الحماس فى الولايات من أجل مواجهة قاعدة الديمقراطيون الكبيرة.. ولفتت إلى أن هذه الاستراتيجية قد تم تبنيها من جانب رؤساء سابقين من أجل الاستفادة من هيبة المنصب السياسى للرئيس الأمريكى وتعويض التكاليف الباهظة لحملات الدعاية الانتخابية.

الصحف البريطانية: "خطأهم".. انتقادات لتيريزا ماى للومها النواب بعد الفشل فى تمرير بريكست

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا، واجهت رد فعل عنيف بعد بيان انتقد على نطاق واسع حيث ألقت فيه باللوم على النواب فى أزمة خروج بريطانيا، فى الوقت الذى تتوجه فيه مع  زعيم المعارضة، ورئيس حزب العمال، جيريمي كوربين إلى بروكسل لإجراء محادثات منفصلة مع زعماء الاتحاد الأوروبى.

وألقت رئيسة الوزراء خطابا من داونينج ستريت أشارت فيه إلى أن النواب كانوا مخطئين لفشلهم فى تنفيذ نتيجة استفتاء الاتحاد الأوروبى لعام 2016، قائلة إن ما حدث كان خطأهم وليس خطأها. لكن هذه الخطوة أثارت غضب حتى بين نوابها ، حيث وصف البعض تصريحاتها بأنها "سامة" واتهموها بتوجيه "ضربة تحت الحزام".

وكانت ماى أعلنت أمس الأربعاء، أنها أرسلت طلبا كتابيا إلى رئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك لتمديد أمد المادة 50 من معاهدة لشبونة والمعنية بالخروج من الاتحاد الأوروبى حتى 30 من يونيو المقبل. كما صرحت ماى فى خطاب أمام مجلس العموم البريطانى -نقله تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)- أنها ليست على استعداد لتأجيل خروج بلادها من الاتحاد (بريكست) لما بعد 30 يونيو المقبل، وأنه ليس من مصلحة بلادها المشاركة فى الانتخابات الأوروبية المقررة فى مايو المقبل.

واستمرت ماى خلال خطابها فى الدفاع عن الاتفاق الذى توصلت إليه حكومتها مع الاتحاد الأوروبى والذى رفضه البرلمان قائلة إنه الأنسب والأقدر على حماية مصالح مواطنى البلاد، كما جددت اتهاماتها للبرلمان بعدم احترامه أصوات المواطنين الذين وافقوا على بريكست قبل عامين ومطالباتها له بالاضطلاع بتنفيذ رغبة المصوتين بتحقيق الخروج.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن أمستردام تسعى لحظر الجولات المصحوبة بمرشدين في المقاطعة الحمراء أو ما يعرف باسم "حى الدعارة"، وذلك كجزء من محاولة لتقييد الحشود المتزايدة من الزوار فى وسط المدينة التاريخى، وأيضا لأنهم "لا يحترمون" المشتغلين بالجنس.

وقال عضو مجلس المدينة أودو كوك "لم يعد من المقبول فى هذا العصر النظر إلى المشتغلات بالجنس كعامل للجذب السياحى". أظهر استطلاع للرأى أن 80% من المشتغلين بالجنس يقولون إن السائحين يسيئون لأعمالهم، واقترح المستشارون العام الماضى نقل منطقة الأضواء الحمراء إلى جزء آخر من المدينة.

وارتفع عدد السياح في أمستردام – المدينة التي يقطنها 850 ألف نسمة – إلى 19 مليون نسمة فى عام 2018 ، بفضل أسعار رحلات الطيران الرخيصة وسهولة الحجز عبر الإنترنت، حيث توقع العمدة فيمكي هالسيما أن يصل عدد السائحين إلى 29 مليونا بحلول عام 2025. ويقول سكان المدينة إن وسط المدينة الذى يرجع تاريخه إلى العصور الوسطى أصبح غير لا يمكن العيش فيه بشكل متزايد.

سيشمل الحظر، الذى يدخل حيز التنفيذ فى 1 يناير، الجولات المدفوعة والمجانية، والتى وفقا لمجلس المدينة لها "تأثير مغناطيسي" على أعداد الزوار. وسيتم تخفيض الحد الأقصى لعدد الأشخاص المسموح لهم فى الجولات المنظمة لباقى وسط المدينة من 20 إلى 15، ويتعين على المرشدين الحصول على تصريح من المجلس وفحص الجودة ومراقبة قواعد السلوك الصارمة.

وفى مقال آخر فى صحيفة "الجارديان"، ذكرت إن كاثرين بلايكلوك، زعيمة حزب "بريكست" الجديد المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى والمدعوم من السياسى اليمينى نايجل فاراج، زعيم حزب استقلال بريطانيا السابق، استقالت فجأة من منصبها أمس الأربعاء بعد أن واجهتها الصحيفة بسلسلة رسائل معادية للإسلام كانت نشرتها على موقع "تويتر" للتدوين للقصير قبل توليها المنصب لكن قامت بحذفها بعد ذلك.

وأوضحت الصحيفة أن كاثرين، زعيمة حزب "بريكست"، أعادت نشر بشكل متكرر مشاركات من شخصيات يمينية متطرفة بالإضافة إلى منشوراتها الشخصية. ومن بين الرسائل التى تبادلتها رسالة مارك كوليت، وهو ناشط سابق فى الحزب الوطنى البريطانى (BNP) ، يشير إلى "الإبادة الجماعية البيضاء".

وأشارت "الجارديان" إلى أن هذا المصطلح غالبا ما يستخدم فى سياق يمينى متطرف وعنصرى على الإنترنت من النوع الذى يرى أنه ألهم الرجل المشتبه فى أنه قتل 50 شخصا بالرصاص الأسبوع الماضى فى مساجد فى كرايستشيرش ، بنيوزيلندا.

وتقول إحدى رسائلها: "الإسلام = خضوع – غالبا (خضوع) لرجال مغتصبين على ما يبدو." واعتبرت الصحيفة أن هذه الاستقالة ستمثل إحراجا وستطرح التساؤلات بشأن حكم فاراج لاسيما وإنه غادر الحزب بسبب "تركيزه" على المسلمين، وتحالفه مع الناشط اليمينى المتطرف تومى روبنسون.

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الشرطة فى كوريا الجنوبية ألقت القبض على 4 رجال لتصويرهم سرا 1600 نزيل فى 30 فندق مختلف وبثوا اللقطات على الهواء مباشرة فى أحدث فضيحة أخلاقية تتعلق باستراق النظر تضرب البلاد.

ذكرت تقارير إعلامية أن المشتبه بهم، الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم، وضعوا كاميرات سرية فى 42 غرفة فى 30 فندقا فى 10 مدن كورية جنوبية بين نوفمبر من العام الماضى وبداية هذا الشهر. وتأتى هذه الاعتقالات بعد أسبوع من اعتراف المغنى الشهير يونج جون يونج بأنه صور نفسه سرا وهو يمارس الجنس مع النساء ونشر اللقطات عبر الإنترنت دون موافقتهن.

وقال يونج إنه شارك مقاطعا لعدة نساء فى غرفة دردشة جماعية زعم أن سونجرى، نجم موسيقى البوب الكورى الذى يواجه مزاعم بأنه يدير عصابة دعارة غير قانونية من ملهى سول الليلى، بين أعضاء تلك المجموعة. ويشار إلى أن سونجرى تقاعد وتعهد بالتوقف.

وقالت تقارير إعلامية، إن هناك نوع من الوباء منتشر فى كوريا الجنوبية، متمثل فى "استراق النظر" أو الحصول على الاستمتاع  الجنسى من خلال مشاهدة الآخرين وهم يمارسون الجنس أو وهم عرايا. وأوضحت الجارديان إن المشتبه بهم في القضية الأخيرة تجاوزا كل الأعراف حيث ركبوا الكاميرات داخل غرف الفنادق، حسبما زعمت وحدة التحقيقات الإلكترونية فى وكالة شرطة العاصمة سيول.

تم العثور على كاميرات صغيرة مع عدسات 1 مم في أجهزة التلفزيون  وحاملات مجفف الشعر. وتم بث أكثر من 800 مقطع فيديو تم تصويره بطريقة غير قانونية عبر خادم يعمل بالخارج. ويعتقد أن الرجال الأربعة ربحوا نحو 6200 دولار أمريكى من العملية. ويواجه المتهمون حكما بالسجن لمدة 10 سنوات إذا أدينوا وغرامة تبلغ أكثر من 26 ألف دولار أمريكى.

الصحافة الإيطالية والإسبانية: جمعية إيطالية تنظم مؤتمر عن مصر بعنوان "حيث بدأ كل شئ"

نظمت جمعية "سكولا إيطاليكا" الإيطالية مؤتمرا للدراسات العامة حول مصر القديمة بعنوان "مصر..حيث بدأ كل شئ" برعاية بلدية رندى وبلدية كاسترولبيرو، وذلك فى 24 مارس الجارى، بمشاركة العديد من أساتذة الجامعات من جميع أنحاء العالم.

ووفقا لموقع "كيكوسينزا"الإيطالى، فأن الجمعية ترى أن مصر القديمة، سر الحضارة، ولها تاريخ يمتد لأكثر من ثلاثة آلاف سنة، وهى فترة تتجاوز بكثير أى حضارة أخرى، هذا بالإضافة إلى سحر مصر القديمة الفريدة من نوعها التى لا تزال حتى الآن تجتذب اهتمام صفوف علماء الآثار وجماهير الزائرين.

وسيتم مناقشة أيضا الرياضيات والتكنولوجيا عند قدماء المصرى، ومدى تأثر مصر القديمة فى القارة القديمة سواء على المجتمع أو القانون، كما سيتم التحدث عن السحر والدين فى مصر القديمة. وأشار الموقع إلى أنه من المقرر افتتاح أعمال المؤتمر فى وجود مندوب من الولايات المتحدة، يسامور فلوريس بينا، ومن إسبانيا، فيلاتا دى أندورا.

وفى شأن أخر، ذكرت قناة "تيلى سور" أن رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، قال "إن بلاده لديها القدرة على تغطية ما لا يقل عن 70% من الاحتياجات الداخلية فى القطاع الصحى، ولكنه ندد بسرقة حكومة دونالد ترامب بمساعدة الاتحاد الأوروبى، حوالى 5 مليار دولار، المخصصين لشراء الأدوية من العالم.

ووفقا للقناة الفنزويلية، قال مادورو فيما يتعلق بالعقوبات التى فرضها البيس الأبيض على فنزويلا "ترامب مسئول عن أكثر الإجراءات الجنائية ضد أى شخص فى العالم". وأعلن مادورو عن خطة لإنتاج واسترداد الأدوية مع منظمة الصحة العالمية، وذلك بإعادة محرك الأدوية، وهى أحد المحاور الرئيسية لجدول الأعمال الاقتصادى الجديد خاصة بعد أن قام بتعيين هنرى فنتورا كأمين تنفيذى ومسئول عن هذا المحرك.

وقال الرئيس "معظم المنتجات التى نستوردها اليوم يجب أن تصنع بتقنية وطنية"  كماشكر مادورو البلدان التى دعمت فنزويلا فى توفير الأصول: روسيا ، الصين ، الهند ، تركيا ، إيران وروسيا. ووفقا للرئيس، سيصل الأسبوع المقبل إلى كراكاس عدة أطنان من الأدوية والمكونات الفعالة من روسيا.