تقدمت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، بطلب احاطة بشأن الوضع المتردي الذي يعانيه فندق شبرد وضعف الاهتمام بتطويره.

أوضجت أن فندق "شبرد" يعد من أعرق الفنادق التاريخية بمصر، والذي شهد رواجًا سياحيًا وتجاريًا من الوفود الأوروبية منذ قرابة 200 عام، وكان قبلة القادة الأوروبيين الزائرين لمصر، الا انه ومنذ 29 سبتمبر 2009 حتى الان تم إغلاقه لـ"وجود تشققات" في جدرانه.

وأضافت: "منذ ذلك التاريخ والى الان يعاني من وضع متدهور، وعدم وجود أي إجراءات لترميمه والاعتناء به بما سبب عدم القدرة على استغلال علم أثري للغاية مثل هذا الفندق.

وأكملت عضو البرلمان أن أكثر من مرة وأكثر من تصريح بشأن قيام الحكومة بخطة تطوير وإعادة هيكلة فندق "شبرد" تمهيدًا لتشغيله والاستفادة من موقعه المتميز المطل علي نهر النيل بمنطقة جاردن سيتي، واستغلال كافة الأصول غير المستغلة الا انه لم يحدث الى الان وذلك على مدار ما يزيد عن خمس سنوات.

كما اعلنت الحكومة ايضا عن تأهل 3 شركات من بين 7 شركات، أبدت رغبتها في الاستحواذ على حصة حاكمة في فندق شبرد تمهيدا لاعادة هيكلته وتأهيلهـ الا ان هذا الاتفاق لم يكتمل، وفوجئنا بقيام رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، عن إلغاء المزايدة التي نتاج اسباب فنية ومخالفة كراسة الشروط.

واوضحت داليا يوسف أنه تم الاعلان عن إنشاء شركة مشتركة مع المستثمر الذي سيتم اختياره، تساهم فيه الشركة القابضة بأرض الفندق والمستثمر بمبلغ التطوير، الا ان ذلك ايضا لم يحدث وتوقف مشروع التطوير للمرة الثالثة.