حذرت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، من أن بعض المزارعين والمنتجين معدومي الضمير يرشون محصول البطاطس ومحاصيل أخرى قبل حصاده ونزوله للسوق بيوم فقط بالمبيدات بالمخالفة لشروط الأمان والصحة العامة، لاسيما وأن لكل مبيد حشري أو فطري فترة سماح، يُحظر تداوله قبلها نهائيا، لأنه قاتل للإنسان والحيوان. 

وقالت النائبة آمال رزق الله، فى بيان لها، إن المشكلة الأخطر أن محصول البطاطس يتم بيعه الآن بالمولات ومنافذ البيع، وتم اكتشاف أن هناك رائحة نفاذة لمبيد حشري تخرج من ثمرة البطاطس المعروضة للبيع للمواطنين، وهو ما يعتبر كارثة تهدد المواطنين.

وأضافت عضو البرلمان أن المبيدات الموجودة في السوق المسجلة في لجنة مبيدات الآفات بوزارة الزراعة، وأخرى مهربة مجهولة المصدر، يتم استخدامها من قبل بعض المزارعين والمنتجين معدومي الضمير دون الالتزام بفترة السماح وقيامهم بحصادها وتوزيعها على الأسواق بعدها بيوم، كما أن هناك مبيدات حشرية على درجة كبيرة من الخطورة موجودة بالأسواق ويتم استخدامها من قبل المزارعين دون مراعاة معايير واشتراطات استخدامها. 

وتساءلت النائبة آمال رزق الله: "أين الرقابة على الأسواق وعلى ما يباع ويشترى للمواطن المصري؟ أين دور هيئات الجودة واشتراطات السلامة؟ أين دور وزارتي التموين والزراعة بهذا الشأن؟".