وقال أردوغان إن هناك شركة أمنية روسية تحت اسم "فاغنر" تقاتل مع الجيش الوطني الليبي.
واستكمل "هذا هو الوضع ولن يكون من الصواب أن نلزم الصمت في مواجهة كل هذا. فعلنا أفضل ما يمكننا حتى الآن وسنواصل ذلك".
وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، قد نفى في تصريحات سابقة حصول الجيش على دعم من أية جهة أجنبية.
وفي المقابل، مهدت حكومة السراج الطريق أمام تدخل عسكري تركي في ليبيا، الخميس، عندما أعلنت أنها صادقت على اتفاق للتعاون الأمني مع تركيا.
وجاءت تصريحات أردوغان، بعدما أعربت موسكو، الجمعة، عن رفضها لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، قائلة إن هذه الخطوة ستزيد من تدهور الوضع الحالي.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قد أشار في مؤتمره الصحفي الشامل، الخميس، إلى أن ملف ليبيا سيكون مطروحا خلال المباحثات المقبلة مع الأتراك.
ومن المقرر أن يصل وفد رسمي تركي إلى روسيا خلال اليومين المقبلين، سيتطرق بحسب وسائل الأعمال إلى الأوضاع في ليبيا.