تدريس مادة جديدة للمرحلة الثانوية؟ تعليم البرلمان ترد
تحفظت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، بالبرلمان، على مقترح بشأن استحداث مادة للصحة الأسرية والنفسية تدرس بالتعليم الثانوي، مشيرةً إلى أن ذلك يمثل عبئًا كبيرًا على الطلاب، خاصة وأن هناك تكدسا للمواد على الطلاب، وسوف تأخذنا لمشكلة أخرى وهي هل تضاف للمجموع أم لا؟.
وقالت النائبة ماجدة نصر، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إنه: "من الممكن إضافة المادة كنوع من التثقيف فقط ضمن أنشطة معينة يمارسها الطلاب، أو ندوات تثقيفية، كما أنه من الممكن إدخالها ضمن مواد معينة ويتم تطويرها لتتناسب مع المعلومات، كي يتم تنمية قدرات الطلاب من الناحية النفسية والصحية".
وأضافت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، بمجلس النواب، أنها ضد أن يتم إدخال أي ملف مهم كمادة تدرس للطلاب، الأمر الذي يفتح الباب أمام إضافة مواد أخرى جديدة، وهو أمر غير منطقي، متابعةً: "كما أن المواد الحالية في حاجة إلى تطوير، وبالتالي الأولى من إضافة مواد جديدة، تطوير تلك التي تدرس حاليًا".
وأكدت منير في بيان لها، أنه يوما بعد يوم، تظهر الحاجة الماسة إلى تنشئة الطلاب بشكل سليم نفسيا، لتأهيلهم للتعامل مع المجتمع، خاصة أن السلامة الاسرية والنفسية أمر هام جدا لاسيما في مرحلة التعليم "الثانوي تحديدا"، لتعليم الطلاب التعامل مع تحديات الحياة والحفاظ على سلامتهم من الناحية النفسية.
وأشارت النائبة إلى أن الصحة الاسرية المدرسية تعد مدخلا للسلوك الصحي، ويجب أن تتضمن الصحة المدرسية خططا تربوية وبرامج إرشادية لا تتجزأ عن المناهج الدراسية للوقوف مع الطلاب والطالبات لمساعدتهم على التغلب على مشاكلهم النفسية والانفعالية، والمشكلات الأسرية، وطريقة الاختيار، والتغلب على المشكلات الأسرية التى قد تقابلهم لاسيما مشكلات الزواج واختيار شريك الحياة، وأيضا مشكلات سوء الاختيار وما قد يترتب عليه، وغيرها من الأمور التى يجب الاهتمام بها، وان تكون مادة تدريبية للطلاب.