بنات ثانوي يثير الجدل.. مؤلف الفيلم: قضيته مهمة.. وأولياء أمور خادش للحياء
أثار فيلم «بنات ثانوى» حالة من الجدل فمنهم من يرى أنه يعطي رسالة هامة بالاعتناء بالفتيات في سن المراهقة، وآخرين من فئة أولياء الأمور يرونه خادش للحياء ولايقدم أي رسالة بل يسهم في هدم أخلاق طالبات ثانوي ويشجعهن على الفُجر والفوضى مما دعت وطالبت الغالبية نقابة المهن التمثيلية والحكومة بوقف عرضه لأنها يتنافى مع أخلاقيات المجتمع العربي.
السيناريست: بنات ثانوي جرس إنذار لأولياء الأمور
علق أيمن سلامة، السيناريست مؤلف فليم بنات ثانوي، أن العمل يناقش قضية مجتمعية هامة تخص جيلًا كاملًا، خاصة في ظل التطوير التكنولوجي واعتماد الأجيال الجديدة عليها طوال الوقت ووصف الفيلم هاتف المحمول بمثابة قنبلة موقوتة، لذا ركز الفيلم على تلك القضايا ليكون حرس إنذار لأولياء الأمور للانتباه على بناتهن في مرحلة المراهقة والاهتمام بهن.
أولياء أمور تطالب المهن التمثيلية والحكومة بوقف عرضه
ومن جانب آخر، ظهرت حملة لأولياء الأمور آباء وأمهات تطالب بوقف عرض فيلم بنات ثانوي، وأيدها محسن أحمد، ولي أمر وأب لفتاه تبلغ من العمر 15 عامًا، قائلًا: " النوعية دي من الأفلام هي اللي بتنشر انعدام الأخلاق وتبين إن الغلط عادي وبدمر ثقافة جيل بأكمل".