وحول عدد الملحدين في مصر، رد عليه الإعلامى عمرو عبد الحميد: "دا على مسئوليتك.. ومفيش مبالغة؟"، وقال النمنم: "مصادر تقول هذا الكلام، وأرجع للأهرام العربى منذ عامين نشرت تحقيقا كبيرا عن ذلك".

وأضاف حلمى النمنم، أن مؤسسة الأزهر بالغة الأهمية لمصر والمجتمع، أما فرض هالة من القداسة على مؤسسة يؤدى إلى هدمها، لافتاً إلى أنه عندنا مؤسسة نحافظ عليها ونقويها وندعمها، ونتطلع بأن تقوم بدور أكبر من هذا وأهم، فإننا منذ 2014 نتحدث عن تجديد الخطاب الدينى وتجديد الفكر، حتى لو لم يكن هناك جماعات متشددة وإرهابية نحن بحاجة لتطوير الفكر الدينى والدراسات الدينية وذلك بالتطوير العلمى بفتح باب الاجتهاد، مردفاً: "فضيلة الدكتور أحمد الطيب على عينى وراسى وأتحدث عن دور المؤسسة الذى يجب أن يكون أكبر من هذا".

وأكد وزير الثقافة السابق، أن مصر دولة مؤسسات ولابد أن ندافع عن هذه المؤسسات، ووقفنا على أرجلنا بعد 2011 لأن لدينا مؤسسات.