محمد توفيق يكتب: الاختيار الوعي أو النعي
ذلك هو التحدي لمواجه جائحه وباء الكورونا العالمي
بعد أن وصلت حالات الاصابه الي عشرة آلاف مصاب وبعد أن تزايدت أعداد الوفيات بشكل مقلق للغايه بعد حالة اللامبالاة وعدم المسؤوليه والاستهتار الذي بما لا يدع مجالا للشك سبب رئيسي في الأنتشار
أصبح الوعي والالتزام بالمعايير الاحترازيه والوقائية فرض عين وواجب وليس اختيار
ومن المؤسف جدا ان نري الدوله تهتم بصحه المواطن اكثر من المواطن نفسه وتعمل وبجد وبخطه بكل إمكانياتها الهائلة وقرارتها الحاسمه والمدروسه بعنايه فائقه وبتدرج من بدايه الأزمة العالميه لدرجه أننا سبقنا دول عظمي في تطبيق إجراءات الوقاية الأحترازية مع الأخذ في الاعتبار بأن التكلفة الاقتصاديه لم يكن لها الصمود لولا خطه الدوله في الإصلاح الاقتصادي الذي تنعش خزينه الدوله في مواجهه تلك الأعباء المالية التي عجزت دول عظمي أمامها منذ بدايه تخصيص مبلغ مائه مليار جنيه لمواجهة التحديات التي تواجه الدوله المصريه والمواطن بسبب ذلك الوباء العالمي
ودعم العماله الغير منتظمة وتشجيع مؤسسات المجتمع المدني والخيري لطرق وأساليب التكافل الاجتماعي
ولذلك يجب أن يعي المواطن المصري أننا أمام خيارين لا ثالث لهما في تحدي ذلك الوباء العالمي
اما الوعي بخطورة ذالك الوباء وتهديدة المباشر لحياة الانسان او الاستعداد لكتابه النعي للاحباء والاصدقاء والمقربين ممن هم اصابه الفيروس بسبب المخالطين والمستهترين
ومن ليس لديهم احساس بالمسؤوليه
لدرجه جعلت كورنيش الاسكندريه مائدة افطار جماعي
ومع تزايد أعداد المصابين والوفيات
نلاحظ حالة الاستهزاء واللامبالاه غريبه وكأن كلا منهم محصن من العدوي او لديه لقاح خاص بهم دون دول العالم
والحذر كل الحذر فنحن مقبلين علي موسم الأعياد
وبالطبع ثقافه الازدحام الشديد والتسوق للاسف موروث وعادة ومفاهيم لدي المواطن المصري يجب أن تتغير في ظل
ازمه كورونا ويجب أن نفيق من تلك الغفلة والوهم ونحن نري كل يوم كم الإصابات والوفيات في خط بياني مرتفع ام اننا ننتظر الصدمه لأحد أبنائنا أحبابنا او المحيطين بنا وننتظر ان يتقدم لنا الأحباب خالص العزاء والمواساة بوفاة ابدآ منهم
والرسالة الأخيرة هي
بالوعي تنجو من الاصابه او لا قدر الله الموت