قالت صحيفة الموندو الأسبانية إن الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، أكدت أن الاتحاد الأوروبى لا يزال مستمرا فى دعمه لمصر، كما أنه لا يزال ملتزما بأن تصبح مصر قوية وديمقراطية.

وأشارت آشتون إلى أن هناك تحديات كثيرة أمام طريق مصر تجاه الديمقراطية، لكنها على قناعة كاملة بأن استقرار مصر يعنى استقرار المنطقة بأكملها وتحقيق مستقبل أفضل، موضحة أن المبعوثين اقترحوا عددًا من الأفكار العملية لتهدئة الوضع الحالى فى مصر من توتر ومساعدة المصريين على بناء حوار سياسى حقيقى، ولكن هناك قلقا بالغا إزاء مستقبل مصر الذى أصبح على المحك فى هذا الوقت الحرج".

وأضافت "هذه الأفكار لا تزال متاحة للأحزاب حتى الآن، وتستمر مشاركتنا فى جميع المستويات على أساس يومى"، مؤكدة أن هذا الوضع لا يزال هشا للغاية، ولا يتحمل خطر المزيد من إراقة الدماء والاستقطاب فى مصر، فقط بل يعوق الانتعاش الاقتصادى الضرورى جداً لتصبح مصر ناجحة.

وأعربت عن معارضتهما بحزم للعنف، ودعمها الحق فى احتجاجات غير عنيفة، وإدراكها أن التقدم فى مصر يمكن أن يأتى فقط من خلال عملية سياسية سلمية، من جميع الأطراف التى يمكن أن تتنافس على قدم المساواة.