مصدر: سداد آخر شريحة من تعويضات المقاولين العام المقبل

علمت «زهرة التحرير» من مصدر مطلع فى وزارة النقل أن هيئة الطرق والكبارى ستصرف اليوم 5 مليارات جنيه، لصالح 40 شركة مقاولات تعمل فى مشروعات الوزارة.

وأشار المصدر إلى أن المبلغ عبارة عن تكلفة أعمال نفذتها الكيانات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، موضحا أن وزارة المالية حولت المبلغ أمس للهيئة للتسريع من الأعمال المطلوبة وفقا للجدول الزمنى المحدد والمتفق عليه بين الطرفين.

وقال المصدر إن “هيئة الطرق” ستصرف بداية العام المقبل مليار جنيه لنفس الشركات، تمثل آخر شريحة تعويضات مستحقة للمقاولين نتيجة تحريك أسعار المحروقات فى العامين الماضيين.

وأوضح أن الهيئة سددت فى وقت سابق أكثر من 3 مليارات جنيه تعويضات عن فارق تكلفة التنفيذ قبل صدور الإجراءات الاقتصادية، وتداعيات صدور هذه القرارات على قيمة العقود المبرمة.

وأوضح أن حجم استثمارات هيئة الطرق عن العام المالى الحالى 20 مليار جنيه مقابل 24 مليارا كانت وزارة النقل طالبت بتخصيصها عند وضع خطة العام المالى 2020 – 2021.

وتعكف هيئة الطرق والكبارى فى الوقت الحالى على استكمال بناء 10 محاور على النيل، وبدء تنفيذ 50 أخرى مخطط إنشاؤها خلال عامين، إلى جانب إتمام المرحلة الثالثة من المشروع القومى للطرق، وفى مقدمتها طريق «القاهرة – أسيوط الصحراوى الغربى»، ويشمل رفع الكفاءة والتوسعة وإنشاء حارات خدمة للنقل، بحيث يصبح 6 حارات فى كل اتجاه، تخصص 3 منها لسيارات النقل الثقيل والشاحنات، بإجمالى أطوال 230 كم.

وتضم قائمة المحاور المقرر استكمالها كوبرى طما بتكلفة 900 مليون جنيه بطول يصل إلى 34.5 كيلو متر، ومحور كلابشة بتكلفة 800 مليون، وكوبرى عدلى منصور بتكلفة مليار، وديروط 1.700 مليار، وكوبرى قوص بتكلفة 1.224 مليار.

وبلغ إجمالى الأطوال المنفذة بالمرحلتين الأولى والثانية من الشبكة القومية الجديدة للطرق 4500 كيلومتر، ويجرى تنفيذ 1300 كيلو متر بالمرحلة الثالثة، ومخطط تنفيذ 1200 كيلو متر فور الانتهاء من المرحلة الثالثة، ليصبح إجمالى أطوال شبكة الطرق السريعة والرئيسية المستهدف الوصول إليها 30.5 ألف كيلومتر، بعد أن كانت 23.5 ألف كيلومتر فى يونيو 2014.

وتم الانتهاء من تطوير وصيانة ورفع كفاءة 5000 كيلومتر من شبكة الطرق الحالية، بتكلفة 15 مليار جنيه، ومخطط إنشاء 600 كوبرى ونفق أعلى مزلقانات السكك الحديدية، وعند تقاطعات الطرق الرئيسية بتكلفة 85 مليار خلال عامين.