طالب النائب تامر الشهاوي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بتفعيل دور مجلس الأمن في مكافحة الإرهاب بدول العالم خاصة الدول العربية وعلى رأسها ليبيا، مشددا على ضرورة وجود رقابة دولية للاستحقاقات القادمة في ليبيا من خلال إشراف أممي أفريقي على انتخابات البرلمان والرئاسة المبكرة في مارس المقبل.

جاء ذلك تعليقا على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبر "الفيديو كونفرانس"، والتي ركزت على مواجهة الإرهاب في الدول العربية وبالأخص ليبيا.

وأوضح الشهاوي في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الرقابة والمتابعة الدولية تمنع وجود أي تلاعب أو تحايل من قبل أردوغان والمليشيات الإرهابية في ليبيا، على أن تنفيذ جميع التوصيات المصرية الليبية التي صدرت مؤخرا بتوحيد الصف الليبي ووقف إطلاق النار وخروج المرتزقة وتفكيك الميليشيات، فضلا عن إيقاف التدخل الأجنبي، تمهيدا لتوحيد مؤسسات الدولة.

كما دعا النائب إلى استكمال الترتيبات العسكرية طبقا للمسار التفاوضي العسكري (5+5) برعاية البعثة الأممية وهو اجتماع 5 عسكريين من الجيش الليبي في مقابل 5 آخرين من طرف حكومة طرابلس برئاسة فايز السراج.

ونوه إلى أن بيان وقف النار الأخير بليبيا (أغسطس الماضي)، لاقى ترحيب أممي واسع وعبرت مصر أيضا عن ترحيبها بتلك الخطوه المهمة لإعادة الاستقرار في ليبيا، مستطردا: "لكن بدون خروج المرتزقة وتفكيك الميليشيات ووقف التدخل الخارجى سأعتبر هذا البيان مناورة من الوفاق وداعميها الأتراك لكسب الوقت والتمهيد للسيطرة على المجلس الرئاسى والبرلمان الجديد لقطع الطريق على فكرة الخلاف السياسي الداخلي فى ليبيا".