اعترف جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، بوجود أزمتين يعاني منهما منذ وصوله إلى القيادة الفنية لـ"محاربي الصحراء"، ولم يتمكن من حلهما حتى اللحظة.

بلماضي قال، في مؤتمر صحفي عقد بالنمسا، إنه ومنذ توليه تدريب منتخب بلاده يواجه مشكلتين، فيما يتعلق بإيجاد العنصر البديل المميز في مركزي حراسة المرمى والدفاع.

وأضاف بلماضي أن تلك الأزمة تجعل أي غياب اضطراري بسبب الإيقاف أو الإصابة، بمثابة ضربة موجعة لصفوف الفريق.

وأكمل المدرب المتوج بلقب أمم أفريقيا مع الجزائر العام الماضي، بقوله: "أنا لا أكذب على الجزائريين، لست بساحر لأحل مُشكلة حراسة المرمى ومحور الدفاع من العدم".

وواصل: "للأسف المدرسة الجزائرية المحلية والعناصر المُغتربة في أغلب الأحيان تكون ذات مُستوى كبير في الوسط والهجوم، ولكن الحراس والمدافعين قلائل جدا، ولا نمتلك خيارات ذات مُستوى كبير فيهما".

وأكد جمال بلماضي أنه يعمل في كل مرة على البحث عن أسماء محلية أو مغتربة من أجل تدعيم تشكيلته، مضيفا "لا يمكنني أن أخرج من تحت قبعتي مدافعين وحراس مرمى يمتلكون جواز سفر جزائري".

وفي ختام حديثه، أعرب بلماضي عن أمله في إيجاد عناصر شابة للانخراط في قائمة منتخب بلاده، مشددا على أنه يعتبر وجود حارس مرمى قوي ودفاع صلب، بمثابة الركيزة الأساسية الأهم لأي منتخب يستهدف التتويج بالألقاب.