استياء بين الموظفين بالصحة والتعليم بالقليوبية بعد استبعادهم من الإجازات الإستثنائية
حالة من السخط والاستياء سيطرت علي العاملين بقطاعي الصحة والتعليم في القليوبية، اليوم، بعد إعلان المحافظة عن استبعادهم من الإجازات الاستثنائية لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.
وصدر قرار من المحافظة بتخفيض العمالة بديوان المحافظة ودواوين الوحدات المحلية ومجالس المدن والمديريات الخدمية بنسبة 50% تطبيقا للإجراءات الإحترازية لمواجهة كورونا بإستثناء العاملين في قطاعي الصحة والتعليم وهو ما اثار إستياءهم
وأكد عدد من العاملين عبر شكاوى أرسلولها لمجلس الوزاراء علي صفحات التواصل الإجتماعي أن القرار لم يراع أنهم معرضون للفيروس والإصابة مثلهم مثل أي موظف في الدولة، وعلقت إحدى رواد "فيس بوك" علىالقرار قائلة: "بدأت إجازة إستثنائية بالتناوب بين الموظفين بالدولة ضمن الإجراءات الإحترازية والوقائية للحد من فيروس كورونا ولكن لايسري هذا القرار علي جميع العاملين بمحافظة القليوبية وتم إستثناء موظفي الصحة والتعليم، ما أثار إستياء العاملين في هذه القطاعات مبدين تعجبهم من التفرقة بين العاملين في الدولة معتبرين ذلك ظلمًا بيّن لأن المرض لايفرق بين موظف أو آخر".
وكان اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، قرر منح العاملين بديوان عام المحافظة، والوحدات المحلية التابعة لها بكافة مستواياتها، ومديريات الخدمات بنطاق المحافظة، فيما عدا مديرية الشئون الصحية والتربية والتعليم وما يتبعها، إجازة إستثنائية بالتناوب يوميا فيما بينهم، الأربعاء الماضي، بما يضمن حسن سير العمل بانتظام على أن تكون نسبة الحضور اليومية بحد أدنى 50% من قوة العمل، بناء على قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء رقم 719 لسنة 2020 بشأن خطة الدولة الشاملة لحماية المواطنين من أي تداعيات محتملة من فيروس كورونا المستجد.
وأكد محافظ القليوبية، أن الإجازة الممنوحة ستكون مدفوعة الأجر، ولا تحسب ضمن الإجازات المقررة قانونا، أو تؤثر على أي مستحقات الموظف المالية، كما قرر المحافظ حظر عقد الندوات واللقاءات التي من شأنها تجمع المواطنين وجها لوجه بجهات العمل التابعة للمحافظة أو غيرها على أن يتم الاكتفاء بعقدها عن طريق الفيديوكونفرانس والوسائل الإلكترونية، للحد من انتشار فيروس كورونا