برلمانية تشيد بزيارة السيسي لفرنسا: مهمة في هذه المرحلة
قالت النائبة غادة عجمى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان: إن زيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا لها أهمية كبرى فى هذه المرحلة ، خاصة بين دولتين كبيرتين بحجم مصر وفرنسا ، حيث تعتبر الزيارة استمرار للزيارات الخارجية الناجحة للرئيس السيسي.
وأشارت عجمى، فى تصريحات خاصة إلى أن هذه الزيارة ستركز على طرح القضايا الهامة ، خاصة بعد انتخاب رئيس جديد لأمريكا ، مؤكدة أن فرنسا ودول أوروبا والرأى الدولى له ثقل قوى فى هذه المرحلة.
وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أننا الان فى مرحلة بناء وضع أساسها الرئيس السيسى كان لها الأثر الإيجابي فى بعض الدول ، وأثر مقلق للدول المعادية لمصر ، متوقعة ان تتناول الزيارة تعزيز العلاقات العسكرية والاقتصادية والاستثمارية والسياسية بين مصر وفرنسا.
ويصل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم، الأحد، إلى باريس في زيارة دولة يلتقي خلالها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ وعمدة باريس كما يضع حجر الأساس للبيت المصري في المدينة الجامعية.
ويبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد غد الاثنين، زيارة ثنائية للعاصمة الفرنسية باريس، تستمر على مدار يومين يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من كبار المسؤولين الفرنسيين من بينهم وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، لبحث سبل دعم التعاون الثنائي ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما يبحث الرئيسان سبل عقد المؤتمر الدولي للسلام، لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط من جديد في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.
ومن المقرر أن يصل الرئيس السيسي إلى باريس مساء الأحد 6 ديسمبر 2020، في زيارة تستغرق يومين.
كما ينتهي الأحد 6 ديسمبر التدريب الجوي البحري المشترك "ميدوزا 10-2020" بين مصر وفرنسا وقبرص واليونان والإمارات العربية المتحدة،
وأصبحت فرنسا المورد الرئيسي للأسلحة لمصر بين 2013 و2017 متجاوزة الولايات المتحدة المورد التاريخي الأكبر. وفي عام 2017 وحده، سلّمت الشركات الفرنسية لـــ مصر، معدات عسكرية وأمنية بقيمة أكثر من 1.4 مليار يورو. ووفّرت فرنسا السفن الحربية، والطائرات المقاتلة، والعربات المدرعة.
وتتفق مصر وفرنسا على سبل حل معظم القضايا الإقليمية جنوب البحر المتوسط وفي الشرق الأوسط.
وفي إطار التعاون الطلابي والثقافي فهناك العديد من البعثات الأثرية في مصر كما توجد جامعة فرنسية في القاهرة، وردًا على طلب وزارة السياحة والأثار، أرسلت فرنسا منذ أيام فرانسوا سيمون-فوستييه، الخبير في مجال تصنيع الساعات Mantelpiece clock ، لفحص إمكانية تصليح الساعة الموجودة بقلعة محمد على والمهداة من فرنسا لمصر في 1845.