الاحتفالات لازالت مُستمرة .. بيج رامي يتصدر جوجل لليوم الثاني على التوالي
بعد فوز ممدوح السبيعي الشهير بـ«البيج رامي» بالمركز الأول لكمال الأجسام، في مسابقة مستر أولمبيا، تواصلنا مع أصدقائه القدامى ومدربه، ليحكوا الذكريات الأولى في حياة البطل المصري، الذي أصبح أيقونة بلده التي نشأ فيها.
نشأة البطل المصري
نشأ «رامي» في مدينة بلطيم في محافظة كفر الشيخ، وتدرب في إحدى صالات الألعاب الرياضة الموجودة هناك، وفي فترة قصيرة أصبح كابتن في الجيم، وبحسب مصطفى المغازي، مدرب البطل المصري منذ صغره، فـ«رامي» كان يعيش للتمرين ولا يتدرب من أجل مظهر جسده فقط، بل كان لديه أحلام وطموحات يرسمها في ذكرياته: «رامي بدأ معايا من وهو صغير وكان دايماً عنده طموح يحقق حاجة، وطول عمره عايش عشان التدريب وبيتمرن كتير وبيحب اللي بيعمله، وأنا كنت شايف أنه في يوم من الأيام هيبقى حاجة كبيرة جداً زي ما هو دلوقتي».
صورة «رامي» على الجيم
بعدما سافر «رامي» إلى دولة الكويت وبدأ ظهور قوته في المنافسة على البطولات العالمية، تزينت صورته صالة الألعاب التي نشأ فيها، ليفتخر صاحب الجيم أن «رامي» نشأ على يديه، ويقول «مصطفى»: «حطيت صورته على الجيم لأن أنا بفتخر بيها وهو فخر لبلطيم كلها وفخر للمصر والعرب كمان، لأن الإنجاز اللي حققه صعب جداً، وهو كان شغال صياد سمك فعلاً بس من عيلة كبيرة».
«رامي» يشجع الأهلي
يروي إسلام ماضي، صديق «رامي» أنه تدرب معه وهو عمره 16 عاماً، عندما كانوا يستخدمون أدوات الحديد القديمة التي يصعب استعمالها، مضيفاً أنهما كانا يتشاركان معاً في بعض التدريبات، مؤكداً على طموحه الذي لم يتوقف، فكل أصدقائه كانوا يتدربون بهدف شكل جسدهم فقط، بعكس «رامي» الذي كانت طاقته تسع الجميع، وإصراره ليس له حدود، وأنه شارك في الكثير من البطولات على مستوى المحافظة، وكان يربحها جميعاً: «كان واضح إنه مختلف عننا لأنه شخص عايش عشان التدريب، وكل البطولات اللي كان بيدخلها بيكسبها، وأخد المركز الأول كتير على المحافظة».
وتطرق «إسلام» بعدها في الحديث عن انتماءات «رامي»، مؤكداً أنه يشجع النادي الأهلي: «رامي بيشجع الأهلي جداً وآخر مرة شوفته كان من سنة وشوية لما قعدت معاه، وساعات بنتكلم على الواتساب وفي بينا تواصل، لأنه شخص أصيل وما بينساش».
الجندي: القرضاوي تحول من عالم دين إلى سفاح يُحرض على سفك الدماء
قال الشيخ خالد الجندي، إن الشيخ يوسف القرضاوي، تحول من عالم إلى سفاح، نظرًا لتحريضه على سفك الدماء.
تابع، “الجندي” في مداخلة هاتفية بحلقة السبت من برنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة mbc مصر، أن وصفه للقرضاوي بالسفاح لا يعني بالضرورة إنكاره لعلمه، إلا أنه خلط الدين بالسياسة فانحرفت به.
في نفس السياق، أضاف أن أفعال القرضاوي لا تتفق مع الإنسانية إذ أنه حرض على الشرطة والشعب وقتل الأبرياء والزعماء والرؤساء، معلقًا: “إذا كانوا يتهمون ابن تيمية بالتحريض على العنف، ففي عصرنا هذا لا يوجد من حرض على سفك الدماء مثل القرضاوي”.
أكد أنه لا ينكر أن للقرضاوي علم واجتهادات فقهية، إلا أن خلطه الدين بالسياسة حوله إلى سفاح ومجرم.