عقب 3 أعوام من السجن خلف القضبان، أفرجت السلطات السعودية عن الناشطة لجين الهذلول، لتدخل الفرحة العارمة على أسرتها من جديد، بعودة ابنتهم للحياة مرة أخرى، ويتصدر اسم الناشطة السعودية عبر محركات البحث «جوجل وتويتر».

فرحة أسرة الناشطة السعودية انتقلت أيضًا إلى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فارحين بالإفراج عن «لجين»، التي واجهت اتهامات بمحاولة إلحاق الضرر بالأمن القومي والسعي لخدمة أجندة خارجية داخل السعودية.
وغردت علياء الهذلول، وهي شقيقة الناشطة السعودية، عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قائلة: «بعد ألف ليلة وليلة، استطعت أخيرًا أن أرى وجه أختي الغالية لجين، لكن لا أستطيع أن أقول أنها حرة، كذلك لا أستطيع أن أنسى أن العودة والسدحان والربيعة وغيرهم مازالوا يتعرضون لظلم عظيم درس في الحياة، ما ضاع حق وراءه مطالب».

وعبر «تويتر» غرد الكثير من رواده، بالتعليقات التي نمت عن الفرحة بالإفراج عن «لجين»، وما بين ذلك، تداولت أيضًا صورًا للناشطة السعودية توضح التغيرات الجسدية التي لاحقت بها قبل وبعد خروجها من السجن.