شُكري لـ الأمم المُتحدة حول سد النهضة: أُحادية الخُطوات الإثيوبية «خطيرة»
أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لاستعراض آخر التطورات في ملف سد النهضة.
وأكد وزير الخارجية المصري على ثوابت موقف بلاده الداعي إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة؛ كما تم التأكيد على خطورة استمرار إثيوبيا في اتخاذ إجراءات أحادية نحو الملء الثاني دون التوصل لاتفاق وأثر ذلك على استقرار وأمن المنطقة.
وشدد شكري على أهمية دور الأمم المتحدة وأجهزتها في الإسهام نحو استئناف التفاوض والتوصل إلى الاتفاق المنشود، وتوفير الدعم للاتحاد الأفريقي في هذا الشأن.
هذا، وقد قام كذلك وزير الخارجية المصري بتوجيه خطابات إلى كل من سكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، وطلب تعميمها كمستند رسمي تم من خلاله شرح كافة أبعاد ملف سد النهضة ومراحل التفاوض المختلفة وآخر التطورات.
وتعتزم إثيوبيا ملء السد للمرة الثانية خلال موسم الأمطار المقبل في يوليو/تموز وهو ما ترفضه دولتا المصب بشدة.
ومؤخرا تبادلت إثيوبيا الاتهامات مع مصر والسودان عقب إعلان فشل جولة مباحثات في كينشاسا بالكونغو الديمقراطية التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقي.