٤ معلومات عن «سبت النور» الذي يحتفل به الأقباط اليوم
تحتفل اليوم السبت، الكنيسة الأرثوذكسية بسبت النور ضمن أسبوع الآلام، ويعرف أحيانا بسبت الفرح، وهو اليوم الذى يأتى بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح، يسبق يوم عيد القيامة ويعد تحضيراً له وقضاه المسيح فى قبره بعد موته مصلوباً.
وجاء فى رواية الإنجيل، أن يسوع دفن مساء الجمعة من قبل رجل يُدعى يوسف من الرامة، ووضع حجر كبير على باب القبر، وكان يوم السبت هو عيد الفصح اليهودى وفى فجر يوم الأحد، جاءت النسوة إلى القبر فوجدن الحجر مدحجراً والقبر فارغ وملاكاً على القبر أخبرهنَّ أن يسوع قد قام من بين الأموات.
وفى سياق متصل، حذر قداسة البابا تواضروس الثانى من الموجه الثالثة من جائحة فيروس كورونا المستجد، مشددًا على المصلين المشاركين فى صلوات الجمعة العظيمة، بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الصحية.
وجاء ذلك فى ختام عظته فى الجمعة العظيمة التى صلَّاها قداسته فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وكان قداسة البابا قد نبه أبناءه إلى الموضوع ذاته، في عظة خميس العهد أمس في دير الشهيد مارمينا بمريوط.
وقال قداسته: "نشكر الله أنه يعطينا الفرصة رغم الوباء والموجة الثالثة، أرجوكم الالتزام الكامل وخط الوقاية الأول أمام هذا المرض اللعين الذى أصاب عشرات الملايين هو الكمامة وغسل اليدين والبعد عن الزحام ونجلس في مكان جيد التهوية ويكون طعامنا صحي ولا تتهاون وصلي من أجل الذين انتهت حياتهم بسبب الفيروس ومن أجل المرضى الله يشفيهم، الحياة غالية فانتبه، سوف نصلي الآن الساعة الثانية عشر و نلتزم بأماكنا حتى نهاية الصلوات ونصلي من أجل كل أحد وأخواتنا المرضى لأجل أن يشفيهم الله ويفرحوا بالقيامة".