لا تتردد الممثلة الأميركية الشهيرة سوزان ساراندون في إظهار دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، ليس فقط في ظل العدوان الوحشي الذي تعرّض له سكان غزّة، بل حتى بعد إعلان وقف إطلاق النار.

فقد أعادت ساراندون نشر تغريدة تؤكّد للعالم أن وقف إطلاق النار على غزّة لا يعني وقف الانتهاكات الإسرائيلية التي حصلت وما زالت تحصل يوميًا.

وذكرت: "وقف إطلاق النار ليس كافيًا.. لا تديروا ظهركم عن التطهير العرقي.. تحتاجون إلى أطفال ميتين للتكلّم! ارفعوا أصواتكم من أجل تحرير فلسطين والمطالبة بإنهاء الاحتلال الغاشم الممول من الولايات المتحدة ورفع الحصار عن غزة!".

ولم تتوقف سوزان ساراندون، التي تعرّف عن نفسها على تويتر بأنها "ناشطة"، عن مشاركة المنشورات مع متابعيها، لإظهار حقيقة ما يحصل داخل الأراضي المحتلّة على مدار الساعة.

وسخّرت ساراندون حسابها الرسمي على تويتر منذ أكثر من 11 يومًا لمواكبة أخبار الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، معلنة تضامنها الكامل مع الفلسطينيين.

ولم تتردد الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار عام 1995 في دحض الحقائق الزائفة حول الصراع القائم بين فلسطين والاحتلال، وإن كان هذا يعني الردّ على بعض أشهر نجوم هوليوود.

فقد أعادت ساراندون نشر تغريدة تدين الممثلة ديبرا ميسنغ التي حاولت تحريف حقيقة ما يجري، ووضع إسرائيل في خانة المظلوم لا الظالم.

وجاء في تغريدة الردّ التي شاركتها الممثلة الأميركية: "من المحزن أن أقول: إن ديبرا ميسينغ ليست الشخص الوحيد في هوليوود الذي يصف العرب بشكل صريح بأنهم حفنة من المغتصبين والقتلة… ولكن أكثر ما أزعجني هو أنها استخدمت المسيحيين الفلسطينيين درعًا… في الموضوع نفسه حيث حثت الناس على الاطلاع على حقيقة ما يجري".

أما عند اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 11 يومًا، فغرّدت سراندون: "أتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه التطهير العرقي والترهيب على أيدي الحكومة الإسرائيلية ومنظمات المستوطنين اليهود". وختمت بعبارة: "العالم يشاهد".

ولم تكتفِ سراندون بهذه التغريدة بل ألحقتها بتغريدتَين لاحقتَين حول الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.