واشنطن تُحمل الحوثيين مسؤولية عدم إيقاف إطلاق النار باليمن
حمّلت الولايات المتحدة الحوثيين مسؤولية عدم وقف إطلاق النار في اليمن، واستمرار القتال والصراع في مأرب، في وقتٍ طالبت فيه اليمنيين برفع «الصوت عالياً»، من أجل تحقيق السلام.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية الأميركية أمس، بأن تيم ليندركينغ المبعوث الخاص إلى اليمن، عاد من رحلته السادسة إلى منطقة الخليج العربي، بعد 10 أيام زار خلالها مدناً وعواصم في المنطقة منها الرياض، ومسقط، وأبوظبي، وعمّان، التقى فيها عدداً من المسؤولين اليمنيين والخليجيين وكذلك المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث. وأدان البيان الجماعة الحوثية إزاء مواصلة التصعيد واستمرار القتال في اليمن، والذي يزيد من عزلتهم، وحملهم المسؤولية في استمرار النزاع خلال سبعة أعوام في اليمن، ورفض الانخراط في العملية السياسية.
وأشار البيان إلى نقاش ليندركينغ الكثير من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية خلال رحلته، مشددا على تحقيق وقف إطلاق نار شامل لإغاثة اليمن.
إلى ذلك، طالب أعضاء مجلس الأمن الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بأن يسمحوا «من دون تأخير» لفريق خبراء من الأمم المتحدة بأن يتفقّدوا خزان «صافر» النفطي المتهالك، تمهيداً لاتخاذ قرار بشأن إصلاحه أو إفراغ محتوياته قبل وقوع كارثة بيئية وإنسانية في المنطقة، معبرين مجدداً عن «قلقهم البالغ» من تردي وضع الناقلة العائمة قبالة ساحل الحديدة.
جاء ذلك بعدما عقد أعضاء مجلس الأمن أول من أمس (الخميس)، جلسة مشاورات بطلب من بريطانيا، واستمعوا خلالها إلى إحاطتين من المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن، ومديرة العمليات والمناصرة لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية رينا غيلاني، حول «المخاطر البيئية والإنسانية المتزايدة» التي تشكلها الناقلة.