بأحد مستشفيات منطقة مصر الجديدة، ترقد الفنانة دلال عبد العزيز بغرفة العناية المركزة، منذ أكثر من شهرين، تعاني من آثار فيروس كورونا.

وما زالت حالة "دلال" غير مستقرة، فهي لم تتمكن من الاستغناء عن جهاز التنفس الصناعي حتى الآن، كما أنها مازالت طريحة الفراش، لا يمكنها الحركة، فأقل مجهود يعرضها للإرهاق وصعوبة التنفس.

ولم تعرف "دلال" بخبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم، الذي توفي في 20 مايو الماضي، إذ جاء ذلك بأمر من الطاقم الطبي المعالج لها، والذي رأي أن هذا الأمر سيصيبها بصدمة كبيرة، تؤثر على مناعتها وصحتها.

لكن يبدو أنها تشعر بالحقيقة، لاسيما أنها كانت تحب "سمير" بشدة، فهو شريك عمرها ورفيق دربها، ومؤخرًا، طلبت "دلال" زيارته في غرفته، بعد سؤالها عنه أكثر من مرة، إلا أنهم أخبروها بصعوبة هذا الطلب، مبررين ذلك أن الزيارات ممنوعة عنه، لكونه في العناية المركزة، غير أنها هي أيضًا موضوعة على أجهزة التنفس.

وكشف مصدر مقرب من "دلال" أنها كلما تفيق، تسأل بناتها "دنيا وإيمي" عنه، وأنها طلبت أوراقًا من المستشفى، وكتبت له رسالة بخط يدها، منذ عدة أيام، معناها أنها تتألم من ألمه، ليس من مرضها.

وأضاف أنها على الرغم من شفائها من فيروس كورونا، لكنها أصيبت بتآكل في الرئتين، وأنه لم يحدد موعد خروجها من المستشفى بعد.

وأكد المصدر على أن أسرتها هي التي ستتولى مهمة إخبارها بوفاة "سمير"، بعد عودتها للمنزل، وأن هذه الخطوة لن يتم اتخاذها طول تواجدها بالمستشفى.