سفير فرنسا في بيروت «تُوبخ» رئيس حكومة لبنان
تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بعد أن "وبخت" السفيرة الفرنسية في بيروت رئيس حكومة تصريف الأعمال في السراي الحكومي، ثم توجهت مع نظيرتها الأمريكية للبحث عن حل للأزمة اللبنانية في الرياض، تاركة وراءها جدلا حول السيادة اللبنانية على البلد الذي يصارع أهله من أجل البقاء.
بطلتا المشهد عبر وسائل التواصل في لبنان اليوم هما السفيرة الفرنسية في بيروت "آن غريو" ونظيرتها الأمريكية "دوروثي شيا".
السفيرتان توجهتا اليوم إلى العاصمة السعودية الرياض لمناقشة الأوضاع في لبنان حسب بيان للسفارة الأمريكية.
وجاء في البيان عن أجندة الزيارة، أن السفيرة شيا ستبحث "خطورة الوضع في لبنان، وسوف تؤكد على أهمية المساعدة الإنسانية للشعب اللبناني، فضلاً عن زيادة الدعم للجيش وقوى الأمن الداخلي. هذا، وبالشراكة مع نظيريها الفرنسي والسعودي، سوف تواصل السفيرة شيا العمل على تطوير الاستراتيجية الدبلوماسية للدول الثلاث التي تركز على تشكيل الحكومة وحتمية إجراء الإصلاحات العاجلة والأساسية التي يحتاجها لبنان بشدة".
وستناقش هذه الأوجه من أزمة لبنان، من المساعدات الإنسانية حتى تشكيل الحكومة، أثناء الزيارة دون حضور لبناني.
التحرك الفرنسي الأمريكي أثار جدلا كبيرا.
وكما قوبل بانتقادات، فقد وضع أيضا الحكومة اللبنانية تحت دائرة الاتهام.
اعتبر منتقدو الخطوة الأمريكية الفرنسية أن مناقشة السفيرتين للأوضاع الداخلية اللبنانية مع السعودية "متجاوزين" السلطات اللبنانية يعد "تدخلا سافرا".
ووصفه البعض بالعودة إلى "زمن الوصاية والانتداب".