بعد انتهاء كوبا أمريكا واليورو .. مَن سيكون اللاعب الأفضل في العالم؟
صيف كروي ساخن عاشه العالم بين قارتين هما الأفضل في اللعبة، كانت المتعة فيه حاضرة بقوة لدرجة أثارت الحيرة بشأن السؤال الأبرز في 2021 الآن: من اللاعب الأفضل في العالم؟
فقد انتهت منافسات بطولتي كوبا أميركا ويورو 2020 بتتويج الأرجنتين وإيطاليا على الترتيب، وتألق العديد من اللاعبين مما وضعهم في دائرة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم 2021.
بطولة ميسي
في أميركا الجنوبية، كانت الأرجنتين بطلة لـ"كوبا أميركا" بعد غياب طويل، وكان الأسطورة ليونيل ميسي بطلا حقيقيا لمنتخب بلاده، وبات اللاعب الأول في تاريخ البطولة الذي يحصد في نسخة واحدة لقب الهداف وأفضل لاعب وأفضل صانع ألعاب بالإضافة إلى لقب البطولة.
ميسي صنع 5 أهداف وسجل رباعية، ليساهم في 9 أهداف للأرجنتين بشكل مباشر في فوزها بلقب "كوبا أميركا" للمرة الأولى في وجوده.
الأداء الرائع لـ"البرغوث" في "كوبا أميركا" أعاده بقوة لترشيحات أفضل لاعب في العالم، سواء الكرة الذهبية "بالون دور"، أو الأفضل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بنهاية العام.
نجوم اليورو
منافس ميسي الدائم، البرتغالي كريستيانو رونالدو لم يوفق مع بلاه في بطولة يورو 2020، حيث خرج مبكرا من دور الـ16، لكنه تألق على المستوى الفردي.
توج رونالدو بلقب هداف اليورو بخمسة أهداف رغم لعبه 3 مباريات أقل من لاعبي منتخبي إنجلترا وإيطاليا اللذين بلغوا المباراة النهائية، إضافة إلى تتويجه بلقب هداف الدوري الإيطالي للموسم الماضي.
وبخلاف رونالدو، تقدم نجوم آخرون لمصوتي جوائز الأفضل في العالم بأوراق اعتمادهم، ومن أبرزهم الإنجليزي هاري كين الذي قاد إنجلترا للمرة الأولى في التاريخ إلى نهائي اليورو.
ويدعم ملف كين عند خبراء جائزتي "بالون دور" و"الأفضل"، فوزه هذا العام بجائزة الحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم خروج فريقه توتنهام هوتسبير من كل البطولات صفر اليدين.