راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

" الرؤيا "..الشفرة السرية لصعود نجم " السيسي " … رؤية وزير الدفاع تطابقت مع رؤيا سلمان العودة .. والشأن الرفيع والأحلام الكبيرة لغة التشابه بينهما !

أحمد فوزى السيد
أحمد فوزى السيد

أحمد فوزي سالم

  هل تظل الرؤية سلاح الفريق السيسي فى استطلاع حجم المخاطر، بعدما يتحقق له حكم مصر، هذا ماستكشفه الأيام القادمة، خاصة بعدما كانت الرؤيا محض نقاشات ساخنة فى جميع الأوساط المجتمعية بعدما توافقت رؤيا الفريق السيسي مع رؤية الدكتور سلمان العطية الذى تنبأ لملحق عسكري فى الخليج، بقيادة الدفة من جديد فى البلاد العربية، وهو الرجل الذى لم يثبت عليه تقربه يوما ما لأحد الأنظمة،  ولم تثبت عليه علاقة مريبة مع أحد الملوك أو الأمراء أو الرؤساء .

  كذب المنجمون ولو صدفوا .. هكذا علمنا الإسلام، أن كل مافى مُلك الله يمشى بمقادير .. وبعيداً عن الأصول التي لايمكن الاختلاف حولها، أو التشكيك فى مصداقيتها، لابد للعقل أن يقف أمام المتغيرات التي تحدث لنا،  ومنها غموض موضوع الرؤي التي تداولها البعض وجميعها كانت تصب فى خانة تصعيد الفريق السيسي، عسكريا واجتماعياً، فبعدما ظلت البلاد تتحدث عن الحقيقة وراء ما أسري به المشير  عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي لياسر رزق رئيس تحرير المصري اليوم السابق، ورئيس تحرير الأخبار الحالى، إبان الأزمة الشهيرة التي أحدثها تسريب حديثه إلى شبكة رصد المحسوبة على الإخوان، والتي أورد فى حيثيات حديثه الخاص للصحفي الذى يحظي بمكانة خاصة، بعيدا عن المسموح به للنشر، أنه رأي رؤيا فى منامه مفادها أن الرئيس الراحل أنور السادات التقى به، مؤكداً له أنه عرف مسبقا توليه منصب رئاسة جمهورية مصر،

وشدد السادات على ذلك بالرغم من حجم المطاردات التي تعرض لها والتي كانت ستودي بحياته من الأساس وقتما كان أما مسجون أو مطارد، ثم صعوبة الطموح فى تولى زمام المسؤولية، والرغبة فيها إبان الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، نظرا لحجم المتوحشين اللذين كانوا حوله، وجميعهم كانوا يرون أنفسهم أحق من السادات، وأشرس بكثير منه فى التطلع لمنصب الرئاسة، ورغم ذلك تحققت رؤياه وأصبح رئيس مصر لفترات تجاوزت العشرة أعوام،  فما كان من السيسي إلا الرد عليه واثقا، أنا  كمان عارف أني هابقي رئيس الجمهورية !

  وأفاض السيسي فى التشويق والغموض عندما أكد انه كان يري كثيرا من الأمور التي حدثت ، منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاما، مؤكدا أنه متيقن من أربع رؤى، بداية من مشاهدة نفسه وهو يحمل سيفًا مكتوبًا عليه لا إله إلا الله باللون الأحمر، والثانية وهو في يده ساعة والناس تسأله عن سبب ارتدائها، خاصة أنه الوحيد الذي يحمل هذه الماركة، وهو يقول إن تفسير هذا المنام هو أن العالمية ستكون مقترنة باسمه، فيما كانت الرؤيا الثالثة، يشاهد فيها، شخص يقول له "هنديك اللي ما أديناهوش لحد " .

  غرابة الرؤيا جلبت سيول من التعليقات على جميع الوسائل التواصلية المختلفة، وتوافق معها من توافق، واختلف معها من اختلف، وبالطبع استعملها الإخوان لتكن ذريعة للنيل من الرجل، لإثبات سعيه الجارف للحكم، ولم يسدل الستار عليها إلا  التويتة الأغرب، على موقع التواصل توتير، من الداعية السعودي الشهير الدكتور سلمان العودة، والتي تحدث فيها عن رؤيا غامضة لشخصية مصرية عملت بمنصب ملحق عسكري في الخليج، وبالتحديد فى في عاصمة خليجية، ونُشرت فى جميع الوسائل الإعلامية بهذا النص كما نشرها العودة: رأى رؤيا فسرها له أحد جلسائه، بان هذا الرجل سيكون له شأن ببلدك، رد الرائي مستحيل ماحيحصلش، رد المعبر، سيحصل ولن يطول،  ولم يذكر العودة يومها اسم صاحب الرؤيا، على الرغم من أنه وضح للجميع تعمد وضع رده باللهجة المصرية، كما لم يوضح طبيعة رد مفسر الرؤيا، وما إذا كان يقصد بكلمة لن يطول، وهل سيكون وقوعها قريبًا، أو أن الفترة التي سيكون لصاحب الرؤيا شأن في بلاده لن تكون طويلة.

   وتدخل أحد المتابعين مؤكدًا حصول الحادثة عبر القول نعم هذا صحيح ومعبر الرؤيا هو الشيخ خلف،  ما  دفع الشيخ العودة إلى الرد بنفسه سائلا المغرد  يعني أنت سمعت القصة من قبل، فأنا سمعتها من شخص آخر ليس هو الشيخ خلف،   وقبل يومين بثت قناة الجزيرة مباشر تسريبا للفريق السيسي تكلم فيه عن  رؤيا  له بأنه سيحكم مصر, وهو ما يؤكد صحة التسريب

   هل تكون الرؤيا قاسماً مشتركاً فى تحليل الأحداث القادمة ، وهل باتت الغيبيات عنوانا كاشفا لمستقبل مسرح الأحداث .. هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة ! .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register