خالد مصطفى

اكدت الجماعة الإسلامية بالمنيا أنها تدخلت في عملية الصلح بين المسلمين والمسيحيين بقرية بني أحمد وقد تمكنت  من وأد الفتنة والمصالحة بالتعاون مع المخلصين من أبناء القرية والقرى المجاورة ولم يكن للقيادات التنفيذية أو غيرها أي دور يذكر في هذا الموضوع  بخلاف ما ذكروه في بيان لهم.

وقالت الجماعة فى بيان لها أننا  كنا نتمنى أن يكون الموضوع في إطار الوطنية بعيدا عن المصالح الشخصية والذاتية فقد فوجئنا ببيان يعلنون فيه "   نجحت الأجهزة التنفيذية بمحافظة المنيا برئاسة اللواء أسامة ضيف السكرتير العام لمحافظة المنيا بالتعاون مع الأجهزة الأمنية ولجان المصالحات وكبار العائلات ورجال الدين الإسلامي والمسيحي فى عقد صلح نهائي بين المسلمين والأقباط بقرية بنى أحمد الشرقية بمحافظة المنيا عقب أحداث عنف شهدتها  القرية خلال الأسبوع الماضي" وهو الأمر الذي لم يحدث .

واكدت الجماعه انه لم يكن لهم دور يذكر ومن العيب أن ينسبوا إلي أنفسهم ما لم يفعلوا.

 وطالبت الجماعة الإسلامية مسئولو محافظة المنيا  أن يقدموا اعتذارا رسميا عن هذا الكذب الواضح وقد قبلنا أن تجلس القيادات التنفيذية علي المنصة في المؤتمر الختامي حتي لا يظهر أمام الناس أي نوع من الفرقة بين أبناء الوطن , ولكن ليس لأنهم شاركوا ولو بكلمة في إنجاح هذا الصلح .

[wzslider autoplay="true" info="true" lightbox="true"]