عاجل .. روسيا تغزو أوكرانيا واجتماع طارئ في البيت الأبيض
بدأت روسيا عملية عسكرية شاملة في الأراضي الأوكرانية، صباح الخميس، بعد وقت قصير من إعلان الرئيس فلاديمير بوتن عن ذلك.
اتفق أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) على تعزيز قوات الحلف البرية والبحرية والجوية على جانبه الشرقي بالقرب من أوكرانيا وروسيا، بينما أكد الكرملين أن العملية العسكرية في أوكرانيا ستستمر طالما أنها ضرورية.
وشوهد دخان أسود يتصاعد فوق مقر المخابرات التابعة لوزارة الدفاع في وسط كييف.
وذكرت القيادة الأوكرانية أن بعض مراكز قيادة الجيش تعرض لضربات صاروخية روسية مع شن موسكو عملية عسكرية على البلاد.
وتعرض سفينتا شحن لضربة صاروخية أوكرانية في بحر آزوف مما تسبب في سقوط ضحايا، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء.
وطالبت بولندا حلف "الناتو"، يوم الخميس، بتفعيل المادة 4 التي تدعو إلى إجراء مشاورات طارئة في حالة تهديد إحدى الدول الأعضاء بعدما شنت روسيا هجوما على أوكرانيا.
وقال بيوتر مولر الناطق باسم الحكومة البولندية، إن سفير بولندا في بروكسل حيث مقر الناتو "قدم طلبا في هذا الشأن إلى الأمين العام للحلف مع مجموعة من الحلفاء"، حسبما نقلت "فرانس برس".
ونفت وزارة الدفاع الروسية في بيان، سقوط طائرات روسية أو تدمير مركبات مدرعة في أوكرانيا.
وأوضح البيان أن "القوات المسلحة الروسية لا تضرب المدن الأوكرانية ولا خطر على المدنيين".
وأكد الجيش الروسي أنه دمّر أنظمة الدفاع المضادة للطائرات وجعل القواعد الجوية الأوكرانية "خارج الخدمة".
وأشارت وكالات الأنباء الروسية نقلا عن وزارة الدفاع الروسية إلى أن "البنية التحتية العسكرية للقواعد الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية أصبحت خارجة عن الخدمة، وقد دمّرت أنظمة الدفاع الجوي للقوات المسلحة الأوكرانية".
وقال الجيش الأوكراني إن القوات الجوية تحاول صد هجوم جوي روسي، مضيفا أن التقارير عن هبوط القوات الروسية في أوديسا كاذبة.
وأوقفت السلطات الأوكرانية المواقع الإلكترونية عن العمل "خشية التعرض لهجمات تسلل".
وكان الجيش الأوكراني قد أعلن في بيان، إسقاط الدفاعات الجوية 5 طائرات روسية ومروحية في لوغانسك.
وأكدت خدمة حرس الحدود الأوكرانية، وقوع هجمات على وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش، نفذت باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.