أمريكا: لدينا سيناريوهات وحلول حال اغتيال أو أسر الرئيس الأوكراني من روسيا
رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الانتقال إلى مدينة لفيف غرب البلاد، على الرغم من تقدم القوات الروسية، التي أصبحت متاخمة لأبواب العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك وفقًا لما نقله تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ومع التطورات الميدانية الأخيرة، بدأت الولايات المتحدة، وحلفاء أوكرانيا، ببحث بديل للرئيس الأوكراني حال وصول القوات الروسية إليه واغتياله.
جاءت هذه التطورات بعدما أعلن مسؤول أمريكي أن بلاده وحلفاءها باتوا يستعدون الآن لمرحلة ما بعد سقوط العاصمة الأوكرانية.
وأضاف أن حلفاء أوكرانيا يخططون لتوجيه عمليات حرب شوارع ضد روسيا في كييف، مؤكدًا أنهم يزودونها بأسلحة ومعدات تصلح لهذا النوع من الحروب.
وتابع: الأسلحة التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا ستكون حاسمة في مرحلة حرب الشوارع، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
ولفت المسؤول الأمريكي أيضًا إلى أن سيطرة روسيا المحتملة على كييف استنفرت البنتاجون والوكالات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الغرب يستعد لـ«حكومة أوكرانية في المنفى»، موضحا أن بولندا قد تكون مقر الحكومة الأوكرانية المؤقتة إذا سقطت كييف.
يشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يؤكد طول الوقت منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في بلاده، أن القوات الروسية تسعى وراء رأسه، كما أعلن أكثر من مرة أنه وعائلته على رأس أهداف التصفية الروسية، فيما نفت موسكو الأمر جملة وتفصيلا.
إلا أن مصادر زعمت، الجمعة الماضي، أن الرئيس الأوكراني المختبئ في أحد الملاجئ في كييف، نجا من 3 محاولات اغتيال، خلال الأسبوع الماضي.
وأوضحت أن مجموعتين مختلفتين أرسلتا خلال الأيام الماضية لقتل زيلينسكي، كما أشارت إلى أن العمليتين أحبطتا من قبل عناصر مناهضة للحرب داخل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.